أجرى "الأبطال سبورت" حوارًا مع البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام المصرية السابق، وذلك في أول ظهور إعلامي لبيريرا بعد رحيله عن منصبه.
وتحدث "الأبطال سبورت" مع بيريرا في حوار مطول عن كل أسباب رحيله، بالإضافة إلى توضيحه الكامل من وجهة نظره للفترة التي قضاها في اتحاد الكرة.
وكل ذلك جاء على لسان فيتور بيريرا:-
الرحيل
بُلغت من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بالرحيل بنهاية عقدي في أغسطس الماضي، وهذا الأمر ايضًا تم بالاتفاق بيينا، فأنا كنت سأوافق على البقاء إن تحققت شروطي؛ ولكن قرار اتحاد الكرة يتوافق مع قراري، فأنا كنت لا استطيع الاستمرار في مثل هذه الأجواء.
الأسباب
هناك أسباب كثيرة للغاية أدت إلى عدم استكمال تجربتي في اتحاد الكرة كرئيس للجنة الحكام، على رأس هذه الأسباب عدم الانسجام في العمل بيني وبين عدد من أعضاء لجنة الحكام، وايضًا مسؤولي الجبلاية، فالأهم في العمل أن يكون هناك تناغم وانسجام بين كل الأطراف لتحقيق النجاح.
المستحقات
الحقيقة إنني حصلت على مستحقاتي كاملة بعد رحيلي عن اتحاد الكرة، وليس لدي مستحقات لدى الاتحاد، وهذا أمر جيد، أن يتم تسوية الأمور المالية في هدوء، وأنا كنت اسعى لذلك، وايضًا الاتحاد سعى لذلك؛ ولذلك الرحيل جاء في هدوء.. وبشكل عام احترام الاتحاد المصري لكرة القدم.
الحكام الأجانب
أنا كنت منزعج للغاية من فكرة الاستعانة بحكام أجانب للمباريات المحلية، عندما استلم ملف لجنة الحكام ورئاستها، قررت أن لا يتم الاستعانة بحكام أجانب، وهذا تم لفترة كبيرة ونجح فيها الحكام المصريين؛ ولكن بعد ذلك وافق الاتحاد للأندية على استقدام حكام أجانب، في الوقت الذي تحفظت فيه على ذلك.
اتحاد الكرة يخشى الأندية
الحقيقة أن اتحاد الكرة يخشى الصدام مع الأندية وليس هناك حماية كافية لحكامه، وهذا ادى إلى اهتزاز ثقة الحكم في نفسه، عندما يجد الحكم أن اتحاد الكرة مساند له تزيد ثقته ويقدم مستويات أفضل، وعندما يرى أن الأندية أقوى من الاتحاد تقل ثقة الحكم في ذاته وهذا أمر خطير للغاية.
تصنيف الحكام
عندما جئت كان هناك أكثر من 70 حكم؛ ولذلك قومت بتصنيف الحكام لفئات واعتقد هذا أمر ناجح وأفاد الحكام، لأن كل حكم اصبح واعيًا بتصنيفه والجهد الذي يجب أن يبذله حتى يرتقي لتصنيف أعلى.. وإذا استمريت فكنت ايضًا سأطبق هذا الأمر.