وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة حتى الدقيقة 72 عندما سجل فراس بن عربي هدف الفوز الثمين لصالح الشارقة.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز الوحدات الأردني على ضيفه سيباهان الإيراني 2-1 على ستاد عمان الدولي.
وتصدر الوحدات ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق عدد الأهداف أمام الشارقة، في حين بقي رصيد سيباهان والاستقلال خالياً من النقاط.
وقال أولاريو: "توقعنا أن تكون المباراة صعبة، وأود تهنئة اللاعبين على الطريقة التي لعبوا بها، والروح التي أظهروها".
وأضاف: "سيطرنا على معظم مجريات المباراة، وقد قمنا بصناعة بعض المواقف، ولكن لسوء الحظ أهدرنا الفرص، وكالعادة فقد عانينا قبيل نهاية المباراة".
وأوضح: "فريق الاستقلال قام بتغيير طريقة اللعب خلال المباراة، ولكننا تأقلما بشكل جيد مع هذا الأمر، لن نقوم بتغيير أسلوب لعبنا خلال المباريات المقبلة، أحياناً ننجح، وفي بعض الأحيان لا ننجح، ولكننا سنواصل أسلوب السيطرة على المباراة".
وتابع: "لدي العديد من اللاعبين الشباب في الفريق، وقد لعبوا بنضوج، وهم لا يرتكبون الكثير من الأخطاء، وهذا مؤشر جيد على مستقبل نادي الشارقة، وأنا سعيد بذلك".
في الجهة المقابلة قال اليشير توختايف مدرب الاستقلال: "أعتقد أننا لم نخسر بسبب الجانب التكتيكي، الشارقة يمتلك لاعبين أقوياء على الصعيد الفردي، وكان ذلك السبب الرئيسي لخسارتنا".
وأردف بالقول: "في الشوط الأول سنحت لنا فرصة جيدة من أجل التسجيل عبر رستم سويروف، ولو قام بعمل أفضل لربما سارت المباراة لصالحنا".
وأشار المدرب: "اليشير جليلوف كاد يسجل في الشوط الثاني، وعندما لا تقوم بالتسجيل فإن هنالك فرصة لتلقي هدف، ونحن يجب أن نتعايش مع ذلك".
وختم: "الاستقلال لا يخسر في العادة على أرضه، إذا كان لديك لاعبين أقوياء على الصعيد الفردي داخل الفريق فإن ذلك يساهم بشكل كبير في مسار المباراة.. نحن نريد أن نتحسن وننسى هذه الخسارة، حيث أننا نعرف ما الذي لم يسر على نحو صحيح، وسوف نستعد للمباراة التالية".