فرسان المتوسط خاضوا معسكرًا تدريبيًا في المغرب مؤخرًا، وذلك بعد أشهر قليلة من مواجهة صاحب الأرض في كأس أمم أفريقيا 2024، وهو ما دفعنا لسؤال اليمني عن رأيه بمستويات أسود الأطلس الذين يحتلون التصنيف السادس عالميًا في الوقت الحالي، وهو ما أجاب عليه بأن المغرب مرشح حقيقي للظفر بلقب كأس العالم:
"المنتخب المغربي أصبح أحد أقوى المنتخبات في العالم، ويملك الحظوظ المناسبة في المنافسة على لقب كأس العالم".
وبخصوص معسكر البوسنة والهرسك، والذي شمل التعادل وديًا مع منتخب أوكرانيا بهدفين في كل شبكة، سجلهما محمد زريق ومحمد خميس هدفي ليبيا، وضح اليمني الفائدة من هذه المعسكرات، وأهميتها لتطوير مستوى الفريق في ظل طموحه بتقديم بطولة إيجابية في أوزبكستان:
"استعداداتنا جيدة ونأمل أن نشرف بلدنا خاصة، والشعب العربي قاطبةً. مستوانا في كل معسكر يتطور... المعسكرات الخارجية توفر لنا الاحتكاك بالمنتخبات الأخرى، وتساعدنا على أن نقف على مكامن قوتنا، ونقاط صعفنا".
حل منتخب ليبيا في المجموعة الرابعة في أوزبكستان 2024، إلى جانب منتخب نيوزيلندا بطل أوقيانوسيا في آخر عامين، وكازاخستان رابع العالم قبل 3 سنوات، وإسبانيا بطلة العالم مرتين سابقًا، ورغم صعوبة المهمة يرى أحمد اليمني أن بلاده قادرة على تحدي الصعوبات في دور المجموعات:
"مجموعتنا تضم أقوى منتخبات العالم، ويمكن القول إنها الأقوى في البطولة، لكن كل ذلك يشكل تحديًا بالنسبة لنا، ويدفعنا لأن نحلم أكثر في ذات الوقت".
وأضاف: "حاليًا جميع المنتخبات متطورة، وليس هناك مباراة سهلة وأخرى صعبة. نحن مؤمنون بحظوظنا، وسنقاتل للدفاع عنها".
ولا يمكن إنكار بأن منتخب ليبيا واجه بعض الصعوبات في التأهل إلى كأس العالم، ففي افتتاح مبارياته في أمم أفريقيا 2024 خسر برباعية نظيفة أمام منتخب مصر، لكن سرعان ما استعادوا رباطة جأشهم، حتى تفوقوا على الفراعنة في مباراة المركز الثالث بفارق ركلات الترجيح.
وكشف اليمني عن وجهة نظره بما حدث في المغرب 2024 في نهاية حديثة بالقول: "شعرنا بالحزن بعد خسارتنا أمام مصر في افتتاح مبارياتنا في دور المجموعات. أعتقد أننا لم نكن نستحق الهزيمة حينها، حيث إن المباراة حُسمت عبر تفاصيل بسيطة. لكن بعد تلك الهزيمة أظهرنا شخصيتنا الحقيقية، واستطعنا أن نحجز بطاقة التأهل الى كأس العالم وعلى حساب مصر".