دخل منتخب تونس بقوة في المباراة، حيث هدّد مرمى الجامبيين مبكرا، بواسطة المتألق، بن رمضان، الذي انفرد في الدقيقة 7، بحارس مرمى المنافس، لكنه ضيع فرصة ذهبية لافتتاح باب التسجيل.
تمكن "نسور قرطاج" من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 11، بواسطة، علي العابدي، الذي أسكن الكرة برأسية مُحكمة في شباك حارس المرمى الجامبي، بعد متابعته لكرة مرتدة من هذا الأخير الذي تصدى لركل حرة من، بن رمضان، سددها بقوة.
رد المنتخب الجامبي بقوة على الهدف التونسي، حيث تمكن من تعديل النتيجة بعد 3 دقائق فقط، عن طريق، علي سوي، الذي وصل إلى شباك حارس المرمى التونسي، أمان الله مميش، في الدقيقة 14، لتصبح النتيجة 1-1 بين المنتخبين.
زاد هدف التعادل من حماس لاعبي منتخب غامبيا، الذين خلقوا عدة فرص للتسجيل طيلة ما تبقى من وقت الشوط الأول، حيث ضيعوا مضاعفة النتيجة في الدقيقة 18، بعد تسديدة قوية من، موسى بارو، تصدى لها الحارس، أمان الله مميش، ببراعة.
كاد، فاديرا، أن يضيف الهدف الثاني لجامبيا في الدقيقة 29 لكن كرته مرت جانبية عن إطار مرمى المنافس.
تألق حارس المرمى التونسي، مميش، مُجددا في الدقيقة 45، عندما تصدى لانفراد أحد مهاجمي المنتخب الغامبي، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل بنتيجة 1-1.
أجرى مدرب المنتخب التونسي، فوزي التونسي، بعض التغييرات مع بداية الشوط الثاني، بإشراك المهاجم، هيثم الجويني، الذي ضيع فرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة 50، بعد توغله داخل منطقة العمليات، لكن تسديدته كانت ضعيفة وتصدى لها حارس المرمى الغامبي بسهولة تامة.
عاد المهاجم، الجويني، من جديد لتهديد مرمى المنافس في الدقيقة 57، حيث سدد كرة برأسية تصدى لها حارس المرمى الغامبي.
خرج لاعبو منتخب غامبيا تدريجيا من منطقتهم للرد على المحاولات الهجومية للمنتخب التونسي، لكن من دون تشكيل أي خطر على دفاع "نسور قرطاج".
أضاف المنتخب التونسي الهدف الثاني، عن طريق، بن رمضان، في الدقيقة 75، بعدما وصلته الكرة داخل منطقة العمليات، وبتسديدة قوية أسكنها شباك المنتخب الغامبي.
أنقذ حارس المرمى، أمان الله مميش، منتخب بلده من كرة خطيرة في الدقيقة 90، كادت أن تخادعه وتسكن الشباك، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للمنتخب التونسي خارج الديار، بنتيجة 2-1، على حساب مُضيفه منتخب غامبيا.