لم ينجح الجهاز الفني لمنتخب مصر في احتواء أزمة أحمد حجازي قلب دفاع الفراعنة، وذلك بعد الخلاف الذي نشب بين حجازي والجهاز الفني للمنتخب أثناء مواجهة كاب فيردي.
الأزمة بدأت عندما قرر حسام حسن الاعتماد على حمدي فتحي في قلب الدفاع بجانب رامي ربيعة، وهو الأمر الذي اغضب حجازي ولكن الأخير لم يظهر ذلك.
وانفجر حجازي بعدما سمع طارق سليمان المدرب العام للمنتخب يطالب حسام حسن بالدفع به في أخر دقائق المباراة، وهو ما اعتبره اللاعب إهانة له ولتاريخه فاشتبك مع المدرب العام، ولم يستمع لحسام وإبراهيم حسن الذين قاما بتهدئته.
هذا الموقف اغضب العميد من حجازي، ولم يحاول الأخير التحدث مع الجهاز الفني لتوضيح الأمور؛ لينتهي الأمر باستبعاد أحمد حجازي من المعسكر.
وعلق اللاعب على ذلك، بأنه لم يرتكب أخطاء وإنه لم يطلب ترك المعسكر، وقرار رحيله جاء من حسام حسن؛ ليفتح باب التساؤلات حول مستقبل حجازي مع منتخب مصر في ظل تواجد حسام حسن.
وتأتي هذه الأزمة من ضمن سلسلة من الأزمات دخل فيها الجهاز الفني مع لاعبي المنتخب المحترفين، فلم يحضر محمد صلاح في معسكر مارس، بعدما كان يتمسك الجهاز بتواجده، إلا أن نجم ليفربول تواصل مباشرةً مع الوزير أشرف صبحي واعتذر عن المعسكر.. كما هاجم حسام وإبراهيم قبل معسكر يونيو، عمر مرموش، الذي أصر على إجراء عملية جراحية في اصبعه عن تواجده في المعسكر.. ثم جاءت أزمة حجازي في معسكر سبتمبر.