وتولّى بوبوفيتش (51 عامًا) قيادة المنتخب الأسترالي من بعد آرنولد الذي ترك منصبه يوم الجمعة عقب بداية ضعيفة في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية - الطريق إلى كأس العالم 2026، بخسارته على أرضه أمام البحرين 0-1 وتعادله السلبي مع إندونيسيا.
وباتت مهمة أستراليا في بلوغ كأس العالم صعبة مع هذه البداية المتعثرة إذ ستلعب مباراتها المقبلة على أرضها مع الصين التي لم تحقق أي فوز في أول مباراتين أيضاً، ثم خارج أرضها بمواجهة اليابان.
ويحتاج المنتخب الأسترالي إلى إنهاء التصفيات في المركزين الأول أو الثاني ضمن مجموعته التي تضم ستة منتخبات لضمان التأهل المباشر، كي يتفادى خوض الملحق.
ودافع بوبوفيتش عن ألوان المنتخب الأسترالي في 58 مباراة وبرز كمدافع في صفوف الفريق المحلي سيدني يونايتد ثم سانفريس هيروشيما الياباني وكريستال بالاس الإنكليزي حيث ارتدى شارة القائد، والعربي القطري وأخيراً سيدني الذي اعتزل معه اللعب عام 2008.
وقال بوبوفيتش بعد الإعلان عن تعيينه: هذا دور يأتي مع مسؤولية كبيرة، وأنا ممتن بشدة لهذه الفرصة.
وأضاف: هذه بلا شك لحظة فخر كبيرة لي ولعائلتي، أن يتم وضع الثقة بي في قيادة منتخبنا الوطني هو امتياز لا أتعامل معه باستخفاف، أفهم تماما ثقل المسؤولية والتوقعات العالية التي تأتي مع هذا المنصب.
وكان بوبوفيتش تولى تدريب وسترن سيدني واندررز وقاده للقب دوري أبطال آسيا عام 2014، فيما توج بلقب الدوري الأسترالي مع بيرث غلوري.
وأشرف أيضا لفترة وجيزة على كارديمير كارابوك سبور التركي وكسانثي اليوناني.
في المقابل قال جيمس جونسون المدبر التنفيذي في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم: "بوبوفيتش أفضل مرشح ممكن".
وأردف بالقول: "القيادة المثبتة لتوني وبراعته التكتيكية في كرة القدم، بالإضافة إلى فهمه العميق لكرة القدم الأسترالية ولاعبينا، وما يعنيه أن تكون جزءاً من المنتخب، تجعله الخيار المثالي لقيادة منتخبنا الوطني في المستقبل".
وختم: "خبرته الدولية، خاصة في آسيا، كلاعب ومدرب، تعزز قدرته على التنقل في ساحة كرة القدم العالمية، ودفع أستراليا نحو النجاح على المسرح العالمي".