وقالت الحارسة: "أوه، أنا حقًا لا أستمتع بالأدب الإنجليزي"، هكذا قالت ليفتينغ لموقع FIFA قبل مباراة هولندا الافتتاحية في كأس العالم تحت 20 سنة للسيدات FIFA".
قد لا يكون التعمق في أعمال بارد آفون على رأس أولويات اللاعبات المتجهات إلى بطولة دولية كبرى، ولكن بالنسبة لليفتينغ والعديد من زميلاتها في الفريق، فإن التوفيق بين التدريب والدراسة في الرياضيات هو واقع يتعين عليهن التعامل معه.
مع تبقي سنتين من التعليم لإكمالها، تتمتع ليفتينغ وأكثر من نصف زميلاتها في الفريق الهولندي بوقت مخصص للدراسة لمدة ساعتين يوميًا، مع وجود فريق يرافقه عضو مختص في كولومبيا لمساعدتهن في تلك العملية.
بين التدريب ودروس الفيزياء، يتبقى القليل من الوقت في اليوم، لكن حارسة المرمى ذات الـ19 عامًا لا تفضل القيام بأي شيء آخر، فهي متحمسة للمشاركة في كأس العالم تحت 20 سنة للسيدات FIFA للمرة الثانية.
وواصل: "نحن متحمسات جدًا، إنه شرف كبير أن تلعب من أجل بلدك وعلى أعلى مستوى في العالم. سيكون من المميز أن نكون هنا وأن نلعب ضد دول وثقافات مختلفة على أكبر مسرح؛ إنه المكان الذي يحلم الجميع بأن يكون فيه، لذلك لا نستطيع الانتظار لبدء الأمور".
طريق ليفتينغ إلى حراسة المرمى هو قصة مألوفة، حيث نشأت وهي تتابع شقيقها يلعب، ثم بدأت كلاعبة ميدانية قبل أن ترتدي القفازات بشكل دائم في سن الثالثة عشرة.
إنها حياة منعزلة، غالبًا ما تكون بدون اعتراف كافٍ ومع الكثير من النقد، فما الذي جذب الحارسة الهولندية إلى هذه الحياة الصعبة.