تريند

ماكورماك: الولايات المتحدة ستنجز المهمة


تعترف يونا ماكورماك بأن الأمور قد تصبح محرجة بعض الشيء، وأن ولاءات الأسرة قد تكون موضع اختبار إذا انتهى الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية إلى مواجهة اليابان في مرحلة ما خلال كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة الجارية.

تقول يونا لـ FIFA: "يا إلهي، لست متأكدة من الفريق الذي سيشجعه أجدادي. ستكون تجربة مجنونة للغاية، شيء رائع حقًا".

تبلغ يونا من العمر 19 عامًا، وهي من كاليفورنيا، وابنة لأب أمريكي وأم يابانية، وتحتفظ بالكثير من الروابط مع الجانب الأمومي من العائلة؛ حيث تتحدث اللغة، وعاشت لمدة عام في طوكيو، حيث لا يزال أقارب والدتها يعيشون هناك.

إذا وجدت الولايات المتحدة طريقها إلى مواجهة محتدمة مع أبطال 2018، فيمكن لمكورماك أن تحصد الكثير من الإشادات؛ لأن هدفها ضد المغرب هو الذي جعل الرحلة الأمريكية تنطلق

الهزيمة 1-0 أمام إسبانيا في المباراة الافتتاحية تعني أن الفريق بحاجة إلى رد فعل في المواجهة التالية مع المغرب. لمدة 45 دقيقة، أحبط الوافدون الأفارقة لأول مرة منافسيهم، قبل أن تكسر مكورماك الجمود أخيرًا، مسجلة الهدف الأول لبلادها في كولومبيا 2024 في هذه البطولة.

بعد أن تم استدعاؤها إلى قائمة بلادها لخوض سلسلة من المباريات الودية قبل كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة، لم تكن مكورماك متأكدة من تواجدها في القائمة النهائية، ناهيك عن كونها المرأة التي ستتفتح التسجيل في البطولة. وكما أوضحت، كان الهدف بمثابة الراحة، سواء على المستوى الفردي، أو الجماعي.

وأكدت: "إنه شعور رائع حقًا، لقد كانت رحلة طويلة حتى هذه النقطة، ولكن مجرد تسجيل هدف هنا كان أمرًا لا يصدق. أنا متحمسة للغاية للفريق، وحقًا القدرة على تسجيل هدف الفوز أمر مذهل".

وواصلت: "إنه شعور رائع بالتأكيد أن أسجل هدفًا، ويمنحني المزيد من الثقة لمواصلة التسديد والركض، وآمل أن أسجل المزيد من الأهداف".

وعادت إلى الماضي، لتحكي عن بدايتها قائلة: "بدأت ممارسة كرة القدم عندما كنت في السادسة من عمري، وبدأت اللعب بشكل تنافسي بعد ذلك بفترة وجيزة. نشأت وأنا ألعب كرة القدم طوال حياتي وأحببتها دائمًا، من المدهش حقًا أن أكون هنا في كأس العالم".

وتخطط ماكورماك وزميلاتها للبقاء في المنافسات لأطول فترة، إذ تتمتع الولايات المتحدة بسجل حافل على هذا المستوى، حيث فازت بثلاثة ألقاب، وهو رقم قياسي، ومن المرجح أن تكون نقطة واحدة في مباراتها الأخيرة في دور المجموعات ضد باراغواي كافية لبلوغ دور الستة عشر.

هناك حيث ستواجه العديد الاختبارات الصارمة، ولكن كما توضح ماكورماك، تميل الولايات المتحدة إلى التحسن مباراة تلو الأخرى، حيث أن بيئة الفريق شديدة التنافسية".

وقالت: "لدينا بيئة رائعة داخل الفريق، أنا جديدة هنا، ولكن الجميع كانوا ودودين للغاية. إنها بيئة تنافسية للغاية، إذ أننا دائمًا ما ندفع بعضنا البعض، وهذا يساعدنا على التحسن، والظهور كفريق واحد".





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-