أصغر التفاصيل قد كلفت إسبانيا غاليًا
في كأس العالم للكرة الشاطئية FIFA لهذا العام حيث تقدمت على إيران بثلاثة أهداف، ولكنها خسرت بركلات
الترجيح، واستسلموا مجددًا لتأخر بثلاثة أهداف في هزيمتهم أمام تاهيتي، ثم تغلبت
عليهم الأرجنتين بنتيجة 5-4.
ومع ذلك، أكد
كريستيان مينديز نجم منتخب إسبانيا للكرة الشاطئية على الإيجابيات التي خرج بها من
البطولة، وهو الآن مستعد لقيادة إسبانيا خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة للنهائيات
العالمية المقبلة في أكتوبر، ووضع خطط كبيرة في سيشيل.
وصرّح مينديز إلى موقع فيفا قائلًا:
"منذ كأس العالم الأخيرة، كان لدينا 16 لاعبًا في قائمة الفريق الأولية، وفي
نهاية أغسطس، سنحتاج إلى تقليص هذا العدد إلى 14 لاعبًا، قبل السفر إلى الدوري
الأوروبي لكرة القدم الشاطئية."
وبالإضافة إلى
المباريات التنافسية الرئيسية، سيساعد الشهرين المقبلين أيضًا على تعزيز التحول
التدريجي بين الأجيال داخل المنتخب الإسباني. ويهدف ذلك، كما يوضح منديز، إلى ضم
وجوه جديدة وأرجُل شابة لمواصلة بناء الزخم.
وقال: "نحن
نضم لاعبين شباب مثل رامي، البالغ من العمر 17 عامًا من روزيس، ورضوان، هو أيضًا
من روزيس، كلاهما كانا من بين أفضل الهدافين في الدوري هذا الموسم.. وهناك خوسيه
أوليفر البالغ من العمر 20 عامًا، ونحن نضيف أيضًا سليمان باتيس وبريان اللذين
يبلغان من العمر 21 عامًا، وكلاهما يتواجدان معنا منذ حوالي ثلاث سنوات، وهناك
أخرون أيضًا، سيكون متوسط العمر لدينا 23 أو 24 عامًا."
ولا شك أن
التاريخ المميز باللون الأحمر في التقويم، هو موعد تصفيات الأوروبية المؤهلة
لبطولة سيشيل 2025 في شهر أكتوبر.
وأضاف مينديز: "حقيقًة إن التأهل
في قادس بإسبانيا لا يضيف المزيد من الضغط علينا؛ لكن نعم، أعتقد أن الجمهور يمكن
أن يكون اللاعب السادس ويدفعنا للأمام، إنه أمر رائع أن نرى هذه الحشود، عندما كنا
في سانكسينكسو أو مؤخرًا في هيوليفا، كان الملعب ممتلئًا قبل انطلاق المباراة بساعتين،
لدينا أفضلية كبيرة على أرضنا."
وخرجت إسبانيا
من دور المجموعات في الإمارات 2024 دبي. وعلى الرغم من خسارة جميع مبارياتها
الثلاث، استخلص مدرب الفريق، مينديز، بعض الإيجابيات من البطولة.
وتابع:
"كانت الأمور قريبة للغاية، لكننا لم نقدم ما يكفي. في المباراة الأولى ضد
فريق قوي مثل إيران، خسرنا بركلات الترجيح بعد أن كنا متقدمين 3-0 ثم 5-2. حدث
الشيء نفسه في المباراة الثانية. كنا متقدمين 3-0 ولكننا فقدنا التركيز في لحظات
حاسمة، وانتهى بنا الأمر بالخسارة 3-5 أمام تاهيتي، مما جعلنا غير قادرين على التأهل.. كنا من أكثر الفرق هجومية في دور المجموعات، ومن الفرق التي أتيحت لها
أكبر عدد من الفرص، وكان لدينا الكثير من الاستحواذ على الكرة، إن التعلم من ذلك
سيمكننا من مواصلة النمو والتطور."