كشفت صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية عن الموقف الحالي داخل نادي ليفربول بشأن مستقبل جناح الفريق محمد صلاح، مع اقتراب انتهاء عقده في 30 يونيو 2025.
وبحسب الصحيفة حتى الآن، لم تبدأ أي مفاوضات بين صلاح وناديه ليفربول بشأن تجديد العقد، والأمر نفسه ينطبق على كل من فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد.
وأشارته أنه برغم اهتمام أندية الدوري السعودي بالتعاقد مع صلاح، إلا أن هناك الكثير من الشكوك حول إمكانية استمراره في "أنفيلد" مستقبلاً.
ويُعزى هذا إلى تأخر ليفربول كثيراً في البدء بالمفاوضات مع صلاح ووكيله بشأن العقد الجديد، وهو ما كان يجب أن يتم في عهد المدرب يورجن كلوب، لأن وصول طاقم إداري وفني جديد سيصعّب المهمة.
وهذا ما جعل صلاح متريثاً في قراره بشأن الاستمرار من عدمه، وهو يتابع ما يحدث مع الفريق تحت قيادة المدرب الجديد، آرني سلوت.
وفي حال كان الأمر متعلقاً بالمال فقط، فإن ليفربول لن يتمكن من منافسة عروض الأندية السعودية، خاصةً وأنهم ينفذون صفقات ضخمة ويدفعون مبالغ كبيرة.
كما أن ليفربول يضع في اعتباره عمر صلاح، حيث سيكون في 33 عاماً في الصيف المقبل، وهو ما يتعارض مع سياسة النادي بشأن تجديد عقود اللاعبين كبار السن.
ولكن صلاح لاعب حاسم بالنسبة لجماهير ليفربول، ورحيله قد يخلق أزمة بين الطرفين، خاصةً إذا انتقل إلى نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي وليس السعودية أو الولايات المتحدة.
وفي النهاية، يعلم صلاح مدى حب جماهير ليفربول له، ولن يعرض إرثه للخطر بالانتقال إلى أندية مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.