تريند

ماتيتا يتحدث عن أحلامه والأرجنتين و"القدوة" هنري


 

استمتع مشجعو فرنسا بحماس كبير داخل ملعب مرسيليا يوم الثلاثاء بمشهد أصبح مألوفًا بشكل متزايد في ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز في جميع أنحاء إنجلترا.

أظهر جان فيليب ماتيتا احتفاله الأيقوني بالأهداف - حيث يركل علم الزاوية ويصرخ "بووم!" - بعد افتتاح التسجيل في فوز فرنسا 3-0 على نيوزيلندا، كان هذا هو الهدف الأول لماتيتا في بطولة كرة القدم الأولمبية للرجال - وساعد بلاده في طريقها إلى الفوز الذي ضمن لها صدارة المجموعة الأولى، ليمهد لمواجهة ربع النهائي مع الأرجنتين.

وصل ماتيتا إلى الأولمبياد في مزاج متفائل، بعد أن تألق مع نادي كريستال بالاس في الأسابيع الأخيرة من موسم 2023/24، حيث أنهى الموسم برصيد 13 هدفًا في 13 مباراة بالبريميرليغ، وتم اختياره لاعب الموسم لفريق جنوب لندن.

وقال ماتيتا لـ موقع فيفا: "كنت بحاجة إلى هذا الهدف، وكان من المهم جدًا بالنسبة لي أن أحتفل وآمل أن نشاهد ذلك أكثر في الأولمبياد".

وأضاف: "بالطبع، أشعر بداخلي أنني سأسجل في كل فرصة، في بعض الأحيان يكون هناك حارس مرمى جيد، ولا يمكنك التسجيل، لكن أهم شيء هو الإيمان، بعد المباراتين الأوليين، شعرت بخيبة أمل قليلاً لأنني لم أسجل، لكنني واصلت، كانت تجربة مذهلة أن أفعل ذلك أمام نيوزيلندا".

وتابع: "إنه مجرد حلم أن أكون هنا، منذ أن كنت صبيًا صغيرًا، اعتدت مشاهدة جميع الرياضيين في الأولمبياد، الآن أنا أشارك فيها".

كان ماتيتا أحد اللاعبين اللذين حافظا على مكانهما في التشكيلة الأساسية لفرنسا بعد فوزها 1-0 على غينيا يوم السبت، وتم منحه شارة القيادة للفريق في غياب القائد الأساسي ألكسندر لاكازيت.

وأوضح المدرب تييري هنري كيف أن مثالية وحماس ماتيتا جعلاه مناسبًا بشكل طبيعي لهذا الدور.

وقال هنري لـ موقع فيفا: "أنه شخص رائع، الشعور الذي يجلبه للفريق لا يصدق، إنه مرح ويحب المزاح مع الجميع، وفي نفس الوقت رجل يحب العطاء كثيرًا، عندما ترى لاعبًا مثله، تأمل أن تتمكن من مساعدته".

وأكد: "كان عليه أن يتركنا في معسكرنا التدريبي لمدة خمسة أيام للعودة إلى ناديه، وأعتقد أنه فقد القليل من الزخم، لهذا السبب أردت إراحته أمام نيوزيلندا، لكنني لم أرغب في إبقائه بعيدًا أكثر من ذلك، نحن نؤمن به، اعتقدت أنه إذا منحناه شارة القيادة فسيكون ذلك مهمًا، وقد كان عند حسن ظننا".

بالنسبة لماتيتا، فإن العمل مع هنري يمثل فرصة للتعلم من قدوة الطفولة.

وقال اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا: "إنه السبب وراء ارتدائي للرقم 14، رفقة يوهان كرويف، إنه لشرف لي أن أتدرب تحت قيادته، هو يريد الأفضل من كل لاعب، أنا أتعلم منه كل يوم، لكنني أريد أن أتعلم منه المزيد، سأستمر في العمل، كل ما أريده هو أن أكون أفضل من الأمس".

وأوضح هنري كيف سيهدف إلى مساعدة لاعبيه على التعامل مع مثل هذه المباراة عالية المخاطر.

وأكد: "أقول لهم دائمًا: من الطبيعي أن تشعر بالعاطفة، لكن لا تتحول إلى شخص تحركه العاطفة فقط. أحاول أن أنقل هذه المشاعر للآخرين".

واختتم حديثه قائلًا: "تبدأ بطولة جديدة الآن، مرحلة المجموعات انتهت، في الوقت الحالي، على سبيل المثال، لم نتلق أي هدف في البطولة، قد تتلقى هدفًا واحدًا في ربع النهائي، ثم تخرج، لدينا بضعة أيام للاستعداد لمواجهة الأرجنتين، نحتاج إلى الحفاظ على رباطة جأشنا وتركيزنا لكي نكون جاهزين للمواجهة".




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-