انتهى الدوري الأغرب في تاريخ مصر، دوري استمر لمدة سنة كاملة تقريبًا، وهو أمر يتعارض مع معايير التنظيم الجيد لأي مسابقة أو بطولة ناجحة.
كولر مدرب الأهلي صرح من قبل وقال، ليس من الطبيعي أن يخوض حوالي ثُلثي مبارياته في الدوري خلال شهرين فقط وإنه لم يرى ذلك في أي دوري بالعالم، كما لعب الفريقين المتنافسين على درع الدوري الأهلي وبيراميدز مباراتي الذهاب والإياب خلال 10 أيام فقط، في أمر غريب من نوعه.
وتُوج النجم الفلسطيني وسام أبو علي بجائزة هداف الدوري برصيد 18 هدف على الرغم من مشاركته في 19 مباراة فقط، متفوقًا على كل منافسيه الذين تخطوا حاجز الـ30 مباراة هذا الموسم.. أي أن وسام حصل على الجائزة بعدما شارك في دور واحد فقط تقريبًا.
وكانت طموحات جماهير الزمالك عالية قبل بداية الموسم، حيث اعتقد الجمهور أن الفريق سيبذل قصارى جهده لتعويض خسارته لدرع الدوري في الموسم الماضي؛ ولكن بداية الزمالك كانت متواضعة وفقد الكثير من النقاط وهو ما أثر على استمراره في سباق المنافسة.
كما حدد اتحاد الكرة المشاركين قاريًا من ترتيب الدور الأول، وهو ما ينهي على مبدأ تكافؤ الفرص، خاصة وأن المصري وإنبي لكل منهما فرصة المشاركة قاريًا لأن اللائحة مبهمة وغير واضحة؛ ولكن وقع اتحاد الكرة اختياره على المصري.
وشهد هذا الموسم العديد من الأخطاء التحكيمية الجسيمة سواء من حكام الساحة سواء حكم الصفارة أو المساعدين أو من جانب حكام تقنية الفيديو، التي لم تضيف للكرة المصرية إجمالًا مقارنة بين الإيجابيات والسلبيات.