تريند

أول تعليق من خالد الجوادي بعد رحيله عن الأهلي

علق خالد الجوادي مترجم السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، على رحيله عن النادي الأهلي.

وقال الجوادي: "كل رحلة لابد لها من نهاية ولكن الحمد لله رزقني الله رحلة رائعة ونهاية لم أكن أحلم بها.. الحمد لله".

وواصل: "حلم كل مشجع درجة ثالثة أن ينتقل من المدرج إلى مقعد العمل في النادي العظيم.. ويتحول الحلم إلى حقيقة ويا لها من حقيقة ويا له من حلم سنتين كانوا كحلم جميل أشهد الله انني لم ادخر جهدًا وكنت أفني نفسي في العمل من أجل النادي الذي أحببته وعشقته منذ الطفولة وذلك بكل حب وعن طيب خاطر.. يعلم الله اني أخلصت واجتهدت حتى آخر لحظة بكل جهد وسعي وسخرت كل ما لدي للنادي وليس لمصلحة شخصية.. لم أتحدث عن نفسي مرة لم أنشر سيرتي الذاتية مرة لم اتباهى بقدراتي ومؤهلاتي مرة لم اسع لمنصب او شهرة... والله على ما أقول شهيد". 

وتابع: "أشكر الجميع.. أشكر مجلس إدارة النادي الذي أحال حلمي إلى حقيقة ودعمني طوال السنتين وأشكر كل الجهاز الاداري في النادي و أشكر الجهاز الفني والطبي.. أشكركم جميعًا كنتم لي عائلة وأخوة طوال الرحلة.. أشكركم.. وأخص بالشكر رجال في الظل لا يعلم عنهم أحد هم أخلص وأنقى الناس التي قابلتها في حياتي: العمال البسطاء الذين يحملون الفريق على اكتافهم عم سالم وعم طارق ومصطفى ومحمود لبيب وأسامة وإسلام وعم مكي وهادي وهريدي.. مشاعرهم النبيلة الصادقة لن انساها".

وأكمل: "جمهور النادي الأهلي لن أوفيكم حقكم: كنتم دومًا في ظهري أشعر بحبكم ودعمكم كوني واحدًا منكم.. وكنتم نصب عيني طول الوقت الا اخذلكم ابدًا أشكركم". 

واردف: "نهاية الرحلة لم أكن لأحلم بها: ٩ بطولات + برونزية عالم.. لحظات انتصار وفرحة لا تنتهي ولا توصف.. أرقام قياسية غير مسبوقة.. وكان خير ختام أن يهتف جمهور برج العرب لي في لحظة اعتبرتها أعظم تقدير وأروع وداع.. كانت مفاجأة لي لم أكن لأحلم بها.. لحظة هي الأعظم في حياتي.. لن توفي الكلمات حقكم".

وزاد: "علاقتي بالنادي الأهلي أبدية لم تنتهي بالتأكيد.. فاليوم أعود إلى المدرج مشجعًا وداعمًا وفرحًا بانتصارات نادينا الحبيب ان شاء الله.. شكر خاص لكل من خاض في ذمتي ونشر الأكاذيب والأباطيل المقززة عني طوال الأسابيع الماضية.. أشكرهم لأنهم اظهروا لي وجوههم الحقيقية وأشكرهم انهم هادوني بكم حسنات الحمد لله كبير خاصة أني خصيمهم أمام الله يوم القيامة ولا اسامح منهم أحدًا.. وسؤالي لهم وهم يعلمون انفسهم: كيف تنامون ليلا بالله عليكم؟ كيف؟".

وختم: "في النهاية كل الشكر لكل من دعمني سواء بكلمة أو رسالة أو تعليق أو اطراء في الشارع.. كل الشكر لكل تعليق وكل مشاعر صادقة.. أشكركم وجعله الله في ميزان حسناتكم فقد كنتم مصدر طاقتي طوال الرحلة الجميلة المرهقة.. الحمد لك يا الله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.. الحمد لله أكرمتني وراضيتني أكثر مما كنت أحلم وكتبت لي نهاية راقية عظيمة.. الحمد لله.. وأسف للإطالة".



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-