منتخب فرنسا كان السباق بالتسجيل عبر لاعبه ميلوت عند الدقيقة 11 من عمر اللقاء؛ لكن رد إسبانيا كان مدويًا حيث سجلت 3 أهداف متتالية قبل مرور نصف ساعة على انطلاق اللقاء عبر المتألق مؤخرًا فيرمين لوبيز نجم برشلونة، والذي سجل هدفين، فيما أضاف باينا الهدف الثالث.
وظن الجميع بأن إسبانيا في طريقها لتحقيق فوزٍ سهل بعد ذلك، لكن كان للمدرب تيري هنري رأيًا آخر، حيث أشرك البديل ماغنيس أكليوش عند الدقيقة 52، ليعيد اللاعب نفسه الآمال لبلاده بتسجيل هدف تقليص الفارق عند الدقيقة 79.
وحينما كانت المباراة تتجه لنهايتها، تمكن ماتيتا أحدم نجوم البطولة من إدراك التعادل من علامة الجزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وحان وقت الإسبان للرد في الأشواط الإضافية، مستغلين حنكة المدرب سانتي دينا والذي أشرك سيرجيو كاميّو كبديل عند الدقيقة 83، حيث كان لنجم رايو فاييكانو الأثر البالغ في حسم اللقاء بتسجيل الهدفين الرابع والخامس في الشوطين الإضافيين عند الدقيقة 100 ثم 120+1.
ونجحت بذلك إسبانيا في إحراز الميدالية الذهبية الثانية في تاريخها، لتعوض النهائي الذي خسرته في طوكيو 2020 أمام البرازيل بنتيجة 1-2 لتقنع حينها بالفضية، فيما بقي رصيد فرنسا عند ذهبية واحدة حققتها في لوس أنجلوس 1984.
وهذا هو اللقب الثالث لإسبانيا في الشهر المنصرم عبر منتخباتها الكروية بعد أن توج المنتخب الأول بلقب كأس أمم أوروبا - يورو 2024، أعقبة منتخب الشباب تحت 19 سنة بلقب بطولة أوروبا 2024، قبل أن ينجح اليوم فريق تحت 23 سنة في حصد الذهبية الأولمبية، علمًا أن نادي ريال مدريد الإسباني توج هو الآخر بطلًا لأوروبا الموسم الماضي.