اخفاق ورا الأخر للكرة المصرية تحت قيادة مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، فمنذ انتخاب هذا المجلس في يناير 2022 لم يتحقق في عهده أية إنجازات كبيرة وإستثنائية.
البداية بمنتخب مصر الأول، وسلسلة تغيير المدربين الذي عانى منها، فلم تكن نتائج المدرب كيروش في الوصول لنهائي كأس الأمم الأفريقية والمرحلة النهائية المؤهلة للمونديال، وخسارة المنتخب بركلات الترجيحية، شافعة للمدرب البرتغالي بالبقاء، فقرر المجلس بعد شهرين فقط من قدومه عدم تجديد التعاقد مع كيروش والاتجاه للمدرب المحلي.
تعاقد اتحاد الكرة مع إيهاب جلال الذي استمر في منصبه لاسابيع قليلة، وتمت إقالته وهو على متن طائرة متجهًا لمواجهة كوريا الجنوبية وديًا، ثم أتى المجلس بروي فيتوريا الذي حقق اخفاقات باهرة مع المنتخب، وودع كأس الأمم من دور الـ16 بلا تحقيق أي فوز.
وعلى صعيد المنتخب الأولمبي، فالمنتخب تأهل لأولمبياد باريس بعدما جاء وصيفًا للمغرب في أمم أفريقيا وفقد لقبه الذي حمله في نسخة 2019.. ثم نال هزيمة تاريخية وستظل عالقة في الأذهان أمام المغرب ايضًا في مباراة الميدالية البرونزية بالأولمبياد.
وفيما يتعلق بمنتخبات الشباب والناشئين، فالمنتخب الذي كان يقوده محمد وهبة فشل في التأهل لأمم أفريقيا، ومنتخب 2003 الذي قاده محمود جابر ودع أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر بعدما حقق نتائج مخزية والخسارة من السنغال برباعية نظيفة ولم يسجل أي هدف في مجموعته ليذيل الترتيب.
وفشل منتخب السيدات التي كلف خزينة اتحاد الكرة الملايين، في تحقيق أي نجاح، سواء على صعيد المنتخب الأول أم الناشئات، فكانت الهزائم برباعية أمام السنغال والكاميرون حاضرة.
ولأول مرة في التاريخ، فشل منتخب الصالات في التأهل لكأس العالم، بعدما احتل المركز الرابع في أمم أفريقيا؛ ليسطر المجلس الحالي تاريخًا من الفشل غير مسبوق.