من ضمن جهاز أجيري، مساعده خافيير جوري الذي عمل مع أجيري في العديد من محطاته التدريبية، كما إنه قاد منتخب فنلندا للشباب كرجل أول بعد رحيله عن مصر.
وإتجه "الأبطال سبورت" لإجراء حوار مع خافيير جوري يتحدث فيه عن كواليس الخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا 2019.
استضافة كأس أمم أفريقيا
بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 لم تكن في حساباتنا على الإطلاق، البطولة كانت ستقام في الكاميرون وكنا نخطط لذلك، وخضنا التصفيات بقوة وتصدرنا مجموعتنا ولكن تفاجئنا بأن البطولة ستقام في مصر ووسط جمهورنا قبل 5 أشهر فقط من بدايتها، وهذا جعلنا نغير كل خططتنا التي وضعناها وكان أساسها التأهل لكأس العالم 2022.
أزمة وردة
الضغوطات كانت كبيرة على اللاعبين في هذه البطولة، لأن كانت هناك أزمة بشأن عمرو وردة لاعب المنتخب، وزملائه ساندوه فيها وهذا أدى إلى غضب الجمهور الذي اعتقد أن تصرف وردة لابد من عقابه أدبيًا عليه، الحقيقة نحن ايضًا كجهاز فني كنا نتفق مع اللاعبين في قرارهم بمساندة عمرو وردة، هذا لا ننكره.
دور المجموعات
خضنا بخطوات ثابتة مباريات دور المجموعات، تفوقنا في المباراة الافتتاحية على زيمبابوي وقدمنا مواجهة جيد، ثم فوزنا على الكونغو الديمقراطية بنتيجة هدفين نظيفين، ونفس النتيجة على أوغندا، تحقيق الـ9 نقاط أمر جعلنا مرشحين فوق العادة للوصول لأبعد مرحلة في البطولة، كنا نشعر بالثقة الكبيرة.
مواجهة جنوب أفريقيا
الحقيقة منتخب جنوب أفريقيا لم يكن سهلًا على الإطلاق، هو كان في أفضل حالة ممكنة، ونحن كنا في أسوأ حالة، لا نعرف ماذا حدث اللاعبون غير قادرون على تنفيذ التعليمات وبمرور الوقت الضغوطات اصبحت أكبر، أضاعنا فرصة هامة لتريزيجيه كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالحنا ومع الأسف في الوقت القاتل استقبلنا هدف.
محمد صلاح
صلاح لاعب قائد ومحترف، هو لاعب رائع على المستوى الشخصية أحبه كثيرًا وساعدنا كجهاز فني أثناء تواجدنا خلال البطولة سجل أهداف وكان يستطيع أن يتألق أكثر إن وصلت مصر لمرحلة متقدمة، لا استطيع أن أحمل صلاح مسؤولية الخروج، هذا سيكون من الظلم.