تريند

لوبيز: فرنسا 1998 غيّرت حياتي بشكلٍ جذري


في عام 1997، أصبح المهاجم البرازيلي الأصل، فاغنر لوبيز، مواطنًا يابانيًا، بعد أن أمضى العشرة أعوام السابقة في التألق بالدوري الياباني لكرة القدم، وسرعان ما أصبح جزءًا مهمًا من المنتخب الياباني، وساعد الساموراي الأزرق في التأهل إلى كأس العالم FIFA™ للمرة الأولى في تاريخه في فرنسا 1998.

على الرغم من خروج اليابان، تحت قيادة تاكيشي أوكادا، من دور المجموعات في البطولة، إلا أن لوبيز ما زال فخورًا بكونه جزءًا من فريق صنع التاريخ.

وتحدث لوبيز إلى FIFA قائلًا: "لقد كان حلمًا كبيرًا أن ألعب في كأس العالم 1998.أنا فخور للغاية بذلك، وأعتقد أن حياتي قد تغيرت بشكل جذري بسبب ذلك. لدي شعور أبدي بالامتنان. لدي العديد من الذكريات الرائعة من العديد من المباريات، لكن كأس العالم لها مكانة خاصة بالنسبة لي لأنها كانت أيضًا المرة الأولى بالنسبة لليابان، لقد تعلمنا الكثير من مشاركتنا في البطولة، وعملنا بجد لتمثيل البلد بشكلٍ جيد".

وإحدى اللحظات التي ستبقى محفورة في ذاكرة لوبيز إلى الأبد، كانت دوره في تسجيل هدف اليابان الوحيد في البطولة. ومع تأخر منتخب الساموراي الأزرق 2-0 أمام جامايكا، لقد مرر الكرة برأسه ببراعة إلى ماساشي ناكاياما، الذي سدد الكرة في الشباك من مسافة قريبة.

ويتذكر لوبيز قائلًا: "لقد كنت سعيدًا حقًا بهذا الهدف، وقد استقبله [ناكاياما] بشكلٍ جيد للغاية. لقد تدربنا بانتظام على هذه اللعبة".

وأصبحت اليابان قوة كبرى في آسيا، ومشاركة منتظمة في نهائيات كأس العالم، حيث ظهرت في جميع النسخ منذ فرنسا 1998. ويأمل لوبيز في استمرار هذا النجاح.

وأضاف المدرب صاحب الـ55 عامًا قائلًا: "كرة القدم اليابانية تتطور بسرعة كبيرة، والآن يتواجد العديد من اللاعبين اليابانيين في أفضل الدوريات العالمية. أعتقد أن المنتخب الياباني فريق جيد للغاية. لديهم لاعبون موهوبون ولكن عليهم تسجيل المزيد من الأهداف. هذا هو المجال الذي يحتاجون إلى العمل عليه لتحقيق نتائج جيدة [للتأهل لكأس العالم 2026]".





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-