
أُقيمت ورشة عمل للأندية كجزء من برنامج FIFA لاحتراف وإدارة الأندية في لواندا عاصمة أنغولا.
ففي الفترة من 15 حتى 19 يوليو/تموز، ضمت ورشة العمل ممثلين عن كل نادٍ من أندية الدرجة الأولى في أنغولا الستة عشر بالإضافة إلى كل من الرئيس والمدير التنفيذي للرابطة الوطنية لأندية كرة القدم الأنغولية (ANCAF). وقد منحت ورشة العمل، التي حظيت بدعم لوجستي من FIFA، المسؤولين التنفيذيين في الفرق الفرصة لاكتساب مهارات جديدة وخبرة عملية بالإضافة إلى تبادل أفضل طرق العمل مع محترفي هذا المجال على أرض الواقع.
وقد أتى الطلب من أجل برنامج FIFA لاحتراف وإدارة الأندية وإدارتها - الذي يعد مبادرة جديدة - من الاتحادات الأعضاء بعد زيارات واجتماعات عديدة مع FIFA تماشياً مع رؤية الاتحادات في تطوير الدوريات والأندية المحلية.
وقال جيلسون فيرنانديز مدير الاتحادات الأفريقية الأعضاء لدى FIFA "بالتعاون مع الاتحادات الأعضاء ووفقاً لرؤيتهم لتطوير دورياتهم المحلية، نقدّم لهم الدعم. أتمنى أن ينضم للمبادرة المزيد من الاتحادات في المستقبل، والذي من شأنه أن يعزّز إمكانيات الأندية عبر الاتحادات الأعضاء."
ويُعتبر الطموح الأكبر بالنسبة إلى FIFA هو خلق نظام بيئي عالمي في كرة القدم أكثر تنافسية، حيث يمكن لعدد أكبر من أندية كرة القدم من كل مناطق العالم - وليس فرق قليلة من منطقة معيّنة - التنافس على أعلى مستوى في أرضية الميدان.
وأولى المراحل لتحقيق ذلك هو الاستماع لحاجات ومطالب الاتحادات الأعضاء وتقديم الدعم في المكان الذي يحتاجه. في هذه الحالة، أوضحت الاتحادات الأعضاء أن الاحتراف المتزايد والإدارة الجيدة سيكون لهما تأثيراً حقيقياً على تطوّر كرة القدم داخل الملعب وخارجه للفرق الإفريقية.
وقال أرتور سيلفا، رئيس اتحاد كرة القدم الأنغولي "نرحّب بشدة بهذه المبادرة المشتركة بين FIFA واتحاد كرة القدم الأنغولي (FAF). كما تأتي هذه المبادرة إلى إفريقيا للمرة الأولى، نظراً إلى مطالبنا وحاجات أنديتنا، وبالأخص الأندية التي تمتلك نظام احترافي،" مضيفاً "بالنسبة إلى أنديتنا، تهدف المبادرة إلى زيادة قدرتهم الإدارية على كل المستويات، سواء إن كان ذلك متعلقاً بالشؤون المادية أو بالشؤون الرياضية أو بالبنية التحتية بالإضافة إلى الجوانب التجارية والتسويقية، أي كل الجوانب المتعلقة بإدارة الأندية."