أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، يوم الثلاثاء، أن الكوري كيم بان-غون استقال من منصبه كمدرب للمنتخب الماليزي بسبب التزامات شخصية.
وقال الاتحاد الماليزي لكرة القدم أن كيم، الذي تولى المسؤولية في عام 2022، سيتم استبداله بالإسباني باو فيسنتي على أساس مؤقت، ويساعده اي إيلافاراسان.
وقال داتوك ويرا محمد يوسف حاج مهدي نائب رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم: "لمعلومات الجميع، التقى بان-غون بإدارة الاتحاد للتعبير عن رغبته في تقصير عقده، تبع ذلك عدة اجتماعات أخرى حيث حاولنا إقناعه بإعادة النظر، ولكن في النهاية، احترمت إدارة الاتحاد واللجنة التنفيذية قراره واتفقا على إنهاء العقد بالتراضي، على الرغم من أنه لا يزال لديه عقد معنا حتى كانون الأول/ديسمبر 2025".
وكان المدرب كيم نجح في تسجيل فصل جديد في تاريخ كرة القدم الماليزية، بعدما قاد المنتخب الوطني لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر، منهياً بذلك غياباً دام 43 عاماً عن البطولة القارية.
وعلى الرغم من فشل منتخب ماليزيا في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، إلا أن التعادل المثير 3-3 مع كوريا الجنوبية كان أحد أبرز أحداث البطولة.
من جهته قال كيم البالغ من العمر 55 عامًا: "اليوم، قررت الاستقالة من منصبي كمدرب للمنتخب الماليزي بسبب التزاماتي الشخصية، وأعتذر عن أي خيبة أمل قد يسببها ذلك لجميع الأطراف، منذ وصولي في شباط/فبراير 2022، منحني الشعب الماليزي حقا رحلة جميلة وغير عادية للغاية في حياتي".
وأردف بالقول: "في حزيران/يونيو 2022، شاركنا فرحة تأهل ماليزيا إلى كأس آسيا بجدارة بعد 43 عاماً، ومنذ ذلك الحين صعدنا إلى المركز 130 في التصنيف العالمي، في مباراتنا الأخيرة في كأس آسيا 2023 في قطر في كانون الثاني/يناير الماضي، تمكنا من التعادل 3-3 مع منتخب كوريا المصنف 22 عالمياً، مما أظهر الفخر الذي يجب أن يشعر به الماليزيون في كرة القدم".
وأوضح: "لسوء الحظ، لم نتأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2026، ولكن مع ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وخسارتين و10 نقاط، وضعنا الأساس والزخم لزرع الأمل في مستقبل مشرق لكرة القدم الماليزية".
الفشل في التأهل إلى التصفيات الآسيوية - الطريق إلى كأس العالم 2026، يعني أن ماليزيا سيتعين عليها خوض الدور الثالث من تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية، في محاولة للظهور للمرة الثانية على التوالي في البطولة القارية.