تحدث المهاجم الأوزبكي حسين نورشيف إلى FIFA حول استعدادات بلاده لتحقيق ميدالية في أول دورة أولمبية له.
حسين نورشيف، كما كان من المفترض أن تقول الأغنية، هو عاشق ومقاتل في نفس الوقت، إنه بالتأكيد من محبي المعارك، سيتمكن عاشق الموسيقى والملاكم المتحمّس والقائد الأوزبكي قريبًا من الجمع بين كل الأشياء التي يحركه الشغف نحوها في مدينة النور. مهاجم فذ، ينتمي جيل استثنائي من المواهب الأوزبكية الشابة، وهو متفائل بشأن فرصة بلاده في أول دورة ألعاب لها، بينما يتطلع أيضًا إلى تجربة شعور المشاركة الأولمبية، كما قال لـ FIFA. وقال: "إن الوصول إلى هذه المرحلة يعد إنجازًا كبيرًا لأوزبكستان، ونحن واثقون من تحقيق النجاح لأمتنا. الآن هو الوقت المناسب للتركيز على كرة القدم، ولكنني متحمس لأكون جزءًا من التجربة الأولمبية". وأضاف: "بعيدًا عن كرة القدم، تمتلك أمتنا ملاكمين رائعين. لدي آمال كبيرة لهم، وإذا أتيحت لي الفرصة، سأذهب بالتأكيد لدعمهم، كما أحب الموسيقى كثيرًا، بغض النظر عن نوعها". النغمة الوحيدة التي يود الشاب البالغ من العمر 22 عامًا سماعها أكثر من أي نغمة أخرى هي نشيده بلاده الوطني، وهو لحن مليء بالإشارات إلى الوديان الذهبية وأشعة الشمس والحرية والرغبة في عيش الحياة بكل جوانبها. وحول بقية أحلامه في الأولمبياد قال: "علينا أن نصل إلى الأدوار الإقصائية أولاً، وبعد ذلك أنا واثق من قدرتنا على المضي قدمًا في البطولة، والمنافسة على ميدالية".