تريند

حازم الكاديكي عن إقامة الدوري الليبي في إيطاليا:الفيفا والكاف أذن من طين وأذن من عجين



علق المعلق الشهير حازم الكاديكي، على أزمة الدوري الليبي لكرة القدم بعد الإعلان عن إقامته في إيطاليا، لأول مرة.


وكتب الكاديكي عبر حسابه على فيس بوك:" الفيفا والكاف أذن من طين وأذن من عجين تحدٍ للاتحاد الليبي لكرة القدم أين موافقة الفيفا على إقامة دوري سداسي التتويج في إيطاليا؟الدوري الليبي الرسمي في إيطاليا خطوة ودية أم مخاطرة قانونية؟".


وتابع:" في خطوة غير مسبوقة يستعد الإتحاد الليبي لعب الدوري الليبي الرسمي مبارياته في سداسي التتويج بصفة المباريات الودية بإيطاليا هذا التحرك الذي أثار الكثير من الجدل يأتي في إطار بروتوكول تعاون بين الحكومتين الليبية والإيطالية تحت إشراف وزارة الرياضة والشباب الإيطالية برئاسة الوزير أندريا أبودي ونظيره الليبي ملاحظة تم اصدر بالموافقة بتأشيرة محلية في مهمة رياضية لإيطاليا فقط دون تأشيرة شينغن ".


وأكمل:" على الرغم من الجوانب الإيجابية لهذا التعاون الرياضي إلا أن هناك العديد من التحديات القانونية والتنظيمية التي تطرح تساؤلات حول مدى قانونية هذا القرار ومدى تأثيره على مستقبل الدوري الليبي".


وواصل:" الموقف الرسمي للفيفا والكاف وفقًا للاتصال مع عضو مهم في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأفريقي  (الكاف) أكد لنا لم يتم مراسلة الفيفا أو الكاف بشأن إقامة المباريات في إيطاليا لوائح لجنة تنظيم المسابقات في الفيفا تمنع إقامة المباريات الرسمية خارج الحدود الجغرافية للدولة التي ينتمي إليها الدوري المحلي مما يضع الاتحاد الليبي لكرة القدم أمام تحدٍ قانوني كبير كما أوضح المسؤول بمكتب التنفيذي أن الاتحاد الليبي مطالب بإرسال نتائج وترتيب الدوري المحلي للكاف والفيفا لاعتمادها في نهايته دون ذكر تفاصيل إقامة المباريات النهائية خارج البلاد".


وأكمل:" توضيح نقطة ومعلومة مهمة منظومة إرسال نتائج وترتيب الدوريات المحلية إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) تُعرف عادةً بـ "نظام إدارة المسابقات" هذا النظام يستخدم لإدارة وتوثيق جميع البيانات المتعلقة بالدوريات والبطولات المحلية الأندية والاتحادات الوطنية تستخدم هذه المنظومة لإدخال نتائج المباريات وترتيب الفرق والإحصائيات الأخرى".


واستطرد:" واحدة من الأدوات المعروفة التي تُستخدم لهذا الغرض هي "نظام إدارة المسابقات لكرة القدم (CMS) الذي يتيح للاتحادات الوطنية إدخال المعلومات بشكل منتظم ومحدث مما يتيح للاتحاد الأفريقي معرفة الفرق المؤهلة للمشاركة في البطولات الأفريقية مثل دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية هذا النظام يضمن الشفافية والدقة في نقل البيانات ويساعد في تنظيم ومراقبة المسابقات بشكل فعال".


وأردف:" موقف الاتحاد الإيطالي لكرة القدم من جهة أخرى أكد لنا مدير الاتصالات والإعلام في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم باولو كوربي خلال اتصال مباشر من دوتموند بألمانيا حيث يتواجد مع بعثة المنتخب الإيطالي في يورو 2024 أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لم يتم مخاطبته رسميًا بهذا الشأن وأوضح أن الأمر يتم في إطار ودي وبروتوكول بين الحكومتين الليبية والإيطالية دون أن يكون للاتحاد الإيطالي دور رسمي في التنظيم أو الإشراف على المباريات".


واستمر:" التحديات والمخاطر القانونية تواجه هذه الخطوة تحديات كبيرة خاصة إذا قدمت الأندية المشاركة في الدوري الليبي شكاوى رسمية بشأن إقامة المباريات خارج ليبيا مثل هذه الشكاوى قد تؤدي إلى إلغاء نتائج الدوري بسبب المخالفة القانونية للوائح الفيفا والكاف ويعزز ذلك أن لائحة لجنة المسابقات في الدوري الليبي لا تحتوي على نص يمنح إقامة المباريات خارج البلاد طالما لم يتم  الاتفاق على ذلك من جميع الأندية في بداية الموسم في شكل وإطار الدوري من بدايتهأن عدم الحصول على موافقات رسمية من الفيفا والكاف يجعل هذا القرار محفوفًا بالمخاطر لو تم تقديم شكاوي للفيفا أو عن طريقة تاس TAS المحكمة الرياضية الدولية من اي نادي شارك هذا الموسم في الدوري الليبي الممتاز بشكل عام سيتم إلغاء الدوري ونتائجه كلها لان مخالفة قانونية واضحة ويتعرض على أثرها الاتحاد الليبي لعقوبات قاسية".


وأضاف:" الاتصالات غير الرسمية يعتمد رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم على اتصالات غير رسمية مع أحد رؤساء اتحادات إقليمية النافذة في الفيفا والكاف لضمان عدم تقديم أي شكاوى من الأندية الليبية هذا التحرك يعكس محاولة رئيس الاتحاد لتجنب المشاكل القانونية ولكن يبقى السؤال حول مدى فعالية هذه الاتصالات غير الرسمية في مواجهة اللوائح الرسمية للفيفا والكاف".


وواصل:" يبقى الدوري الليبي في إيطاليا مسألة مثيرة للجدل حيث لم يتم الحصول على موافقات رسمية من الفيفا والكاف هذا يجعل القرار موضوعًا للنقاش والاختلاف خاصة في ظل التحديات القانونية المحتملة السؤال الذي يبقى مطروحًا هو هل سيتمكن الاتحاد الليبي لكرة القدم من إتمام هذا البروتوكول الودي دون اعتراضات رسمية؟ أم أن هذه الخطوة ستعود بنتائج سلبية على مستقبل الدوري الليبي؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة".


وأتم:"من جهة أخرى يكشف الستار عن خبايا محاولات الاتحاد الليبي قد يلجأ لحيلة دعم التحكيم الليبي كغطاء ويحاول من جانب آخر لاستقطاب حكاماً إيطاليين غير دوليين من إقليم توسكانا لانه يصعب عليه ارسال طلب رسمي الاتحادات الوطنية حكامها أن يذكر فيها بأنها مباريات الدوري الليبي الرسمي بل اعتبرها مباريات دورة دوية للأندية في إيطاليا لكي لا يقع في المحظور  تبدو هذه الخطوة كبديل ذكي ومؤقت لتجاوز عقبات التي ستواجه الحكام ليبيين حول جودة التحكيم وتأثيره على مستوى المباريات  ونتائجها في بعض من مواجهات الهامة في سداسي التتويج".




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-