تريند

ماركوس أنتونيس يتطلع لقيادة أنجولا للنجاح في كأس العالم للصالات


 يستعد منتخب أنغولا لكرة القدم داخل القاعة، للمشاركة الثانية في كأس العالم داخل القاعة، بطموح متجدد، بفضل جهود مدربهم البرتغالي ، ماركوس أنتونيس.
تحدث، أنتونيس، في حوار مع موقع FIFA.com، عن آمال المنتخب الانغولي لكرة القدم داخل القاعة، في المونديال الذي سيُجرى في أوزباكستان. تولى المدرب، أنتونيس، الإشراف على منتخب أنغولا لكرة القدم داخل القاعة، في بداية عام 2022، أين شهدت معه أنغولا تحولا ملحوظا. يملك المدرب البالغ من العمر 48 عاما، ارتباطات عميقة مع أنغولا، على الرغم من أنه وُلد في لشبونة، وذلك من خلال والديه الذين هاجروا من إفريقيا إلى البرتغال قبل ولادته.. "كانت الثقافة الأنغولية جزءًا من حياتي اليومية منذ ولادتي"، أوضح أنتونيس. "الموسيقى، الطعام. كل يوم اثنين كنا نتناول، فونجي، الطعام التقليدي في أنغولا. دفع هذا الارتباط الثقافي، أنتونيس، جاهدا من أجل تطور كرة القدم داخل القاعة في أنغولا. عند تعيينه، بدأ مهامه بجمع المواهب على نطاق واسع في البلاد، متجاوزا العقبات اللوجستية الكبيرة. واصل، أنتونيس، كلامه قائلا: "أنغولا تتكون من 18 مقاطعة، أولا، سافرت من لواندا إلى ناميب بالطائرة. ثم انطلقت في رحلة حقيقية من ناميب إلى هويلا، هويلا إلى بنغيلا، ومن بنغيلا إلى لواندا بالطريق. على سبيل المثال، يستغرق السفر بالحافلة من لواندا إلى هويلا 17 ساعة." أسفر هذا الجهد الشاق، الذي وصفه الكثيرون بأنه "جنوني"، عن نتائج إيجابية. يضم منتخب أنغولا داخل القاعة الآن لاعبين من جميع أنحاء البلاد، بدلا من التركيز فقط على لواندا. "شيء يجعلني سعيدا حقا هو أنه لدينا لاعبون في المنتخب الوطني من جميع المقاطعات: هوامبو، هويلا، بنغيلا، كابيندا، ناميب، العديد من المقاطعات" افتخر، أنتونيس، من خلال حديثه. ساهمت جهود المدرب، أنتونيس، في جعل شغف كرة القدم داخل القاعة في، أنغولا، كبيرا: "الشغف بكرة القدم داخل القاعة في أنغولا كبير الآن. الجميع يطلبون مني قميصا لأنغولا. مدهش ما يُمكن أن تفعله الكرة. تُرجم هذا الحماس المتجدد إلى نجاحات على أرض الواقع. حيث فازت أنغولا في الفترة الماضية، على مصر، بطلة إفريقيا ثلاث مرات، لتصل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة لأول مرة، وتضمن مكانها في كأس العالم، في أوزبكستان. قال، أنتونيس، في حديثه عن الإنجاز المحقق: "كان الفوز على مصر رائعا. حيث تمثل مصر الكثير في كرة القدم داخل القاعة في إفريقيا. نعرف أن لديهم تاريخ كبير، هم أقوى. أكبر تحد لي كان إيصال فكرة الفوز على مصر لدى الأطفال." كان، هيلبر، أحد اللاعبين المتميزين في مشوار منتخب أنغولا لكرة القدم داخل القاعة، للتأهل إلى كأس العالم، حيث يعتبر أحد اللاعبين الذين اكتشفهم، أنتونيس، أثناء عملية تنقيبه عن المواهب عبر التراب الأنغولي: "هيلبر كان أحد اللاعبين الذين اخترتهم. كان متميزًا في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة. إنه واحد من أفضل لاعبي إفريقيا"، أشاد المدرب بلاعبيه، مع تحذيره في الوقت ذاته من التكاسل. ستتنافس أنغولا في مجموعة صعبة خلال كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، إلى جانب كل من أفغانستان، أوكرانيا والأرجنتين. على الرغم من المنافسة القوية، إلا أن، أنتونيس، يسطر أهدافا طموحة. "أولا، لم نفز أبدا في كأس العالم. أريد أن نبدأ من هنا. نريد أن نصنع تاريخا أكبر ونفوز بمباراة. وربما هذا الأمر طموح جدًا، ولكن نريد أن نكافح للفوز في كل مباراة، والوصول إلى الأدوار النهائية." يثق المدرب، أنتونيس، في قدرات لاعبيه: "لا نفكر كمن سيذهبون إلى أوزبكستان لقضاء عطلة، نحن واثقون، وسنلعب بشكل جيد. لدينا 40 مليون شخص من ورائنا. هذا الامر سيحدث فرقا". يبقى، أنتونيس، واقعيا بشأن منافسي أنغولا، على الرغم من تفاؤله، وقال بخصوص منتخب أفغانستان، أول منافسيهم في المجموعة: "لديهم فلسفة قوية جدا ولاعبون كبار يمكنهم أن يحدثوا الفارق. لا ننسى أن بعض المنتخبات الكبرى لن تشارك كأس العالم بسبب أفغانستان." أشاد مدرب منتخب أنغولا لكرة القدم داخل القاعة، أيضا بقوة أوكرانيا والأرجنتين، ووصف الأولى بأنها "قوية بدنيا ولديها قدرات"، وقادرة على "تحدي أي منتخب في العالم"، بينما تحدث عن الروح القتالية والنجاح الأخير للأرجنتين في كأس العالم. يتجاوز عمل، أنتونيس، مع المنتخب الأنغولي لكرة القدم داخل القاعة النجاح الرياضي، حيث يرى كرة القدم داخل القاعة كأداة للتغيير الاجتماعي الإيجابي: "نحن نحقق تقدما كبيرا، الشغف بكرة القدم داخل القاعة في أنغولا كبير الآن. الجميع يطلبون مني قميصا لأنغولا. مدهش ما يمكن أن تحققه الكرة". تستعد، أنغولا، لترك بصمتها على المسرح العالمي لكرة القدم داخل القاعة العالمي، في أوزبكستان، وتأكيد مستواها الأخير في المنافسة القارية.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-