وضغط منتخب قطري خلال المباراة وسنحت لمهاجمية العديد من الفرص، لكنهم لم ينجحوا في الوصول إلى الشباك.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الخميس أيضاً تعادل الكويت خارج ملعبها مع الهند 0-0 على ستاد فيفيكاناندا يوبا بهاراتي كريرانغان في كالكوتا.
وحافظت قطر على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 5 نقاط لكل من الهند وأفغانستان، و4 للكويت، حيث ضمنت قطر التأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم والحصول على بطاقة التأهل إلى كأس آسيا 2027 في السعودية.
وقال ويستوود بعد المباراة: "الحصول على نقطة أمام أبطال كأس آسيا يكون دائماً أمر صعب، بغض النظر عن التشكيلة التي يقومون بإشراكها، لأن لديهم الهيكلية والتخطيط.. نحن دخلنا المباراة بخطة واضحة وقد عملنا بقوة، وقد نجحت هذه الخطة، حيث بات لدينا فرصة بالتأهل قبل الجولة الأخيرة".
وأضاف: "عندما استلمنا مهام الطاقم الفني في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، قبل خوض المباراة الأولى أمام قطر، والتي خسرناها 1-8، لم نكن نصدق بأنه سيكون لدينا فرصة بالتأهل عن المجموعة".
وأوضح: "اللاعبون متحمسون ونحن نؤمن بأن لدينا فرصة بصنع التاريخ لكرة القدم الأفغانية من خلال التأهل إلى كأس آسيا والدور الثالث من تصفيات كأس العالم".
وفي المباراة الثانية، اعتبر ايغور ستيماك مدرب الهند أن نتيجة التعادل كانت منطقية في المباراة أمام الكويت، وقال: "نحن محبطون بعد هذه النتيجة، كانت المباراة صعبة كما توقعنا أمام المنتخب الكويتي".
وأردف بالقول: "التعادل كان نتيجة واقعية، بدأ منتخب الكويت المباراة بثقة أعلى منا، وقد احتجنا لبعض الوقت قبل أن نبدأ بصنع الخطورة أمام المرمى، ولكن سرعة التمرير عندنا كانت جيدة لاختراق دفاع الفريق المقابل".
وختم: "لا يوجد لدينا وقت للشعور بالأسف لأن فرصتنا لا زالت قائمة، أنا بحاجة لعمل كل شيء في الأيام الخمس المقبلة من أجل جعل اللاعبين يؤمنون بقدرتهم في مواجهة أبطال كأس آسيا".