حقق منتخب اليابان فوزًا مثيرًا على أوزبكستان بنتيجة 1-0 في نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا في مايو الماضي ليحصد ثاني ألقابه القارية، ويضمن العملاق الآسيوي المشاركة في البطولة الأولمبية لكرة القدم للرجال، والتي ستقام في باريس لاحقًا هذا العام.
وكان القائد جويل فوجيتا في قلب هذا الإنجاز، بعد سلسلة من الأداء الرائع توجت باختيار نجم خط الوسط صاحب الـ22 عامًا، كأفضل لاعب في البطولة.
ويلعب فوجيتا حاليًا مع نادي سينت ترويدن البلجيكي، وقد لفت الأنظار برؤيته الجيدة ودقة تمريراته التي أضافت بعدًا هجوميًا إضافيًا لمنتخب اليابان.
جول فوجيتا: "لم تكن أي من مبارياتنا سهلة، وكنت أشعر بالإرهاق الشديد في نهاية البطولة، وكقائد، حاولت أن أقود الفريق من المقدمة، وأضمن أن يعمل الفريق بأكمله كوحدة واحدة.. أنا شخصيًا لم أركز كثيرًا على سلسلة مشاركاتنا الأولمبية، وكان الهدف الوحيد للفريق هو الفوز بالبطولة، وقد وضعنا إلى حدٍ كبير مسألة التأهل للأولمبياد جانبًا، وسأبذل قصارى جهدي في الأولمبياد".
وواصل: "صراحةً كنت سعيدًا بالحصول جائزة أفضل لاعب في بطولة أسيا؛ لكنني أؤمن بأنها جائزة تحققت بفضل الفريق، وليس بسبب قدراتي الفردية فقط.. عادةً ما يحصل المهاجمون أو حراس المرمى على الجوائز الفردية، لذلك كان من الرائع أن يحصل عليها لاعب وسط دفاعي، لا يظهر في الكثير من اللقطات المميزة بالمباريات، وهذا الأمر قد عزز من ثقتي بنفسي".