رفضت موهبة أحمد حمدي الانكسار أمام الظروف، وتمسكت بالأمال في تحقيق الأمجاد.. وابتسم القدر في ليلة 19 مايو على ستاد القاهرة.
سجل أحمد حمدي هدف تتويج الزمالك بكأس الكونفيدرالية من تسديدة رائعة سكنت قلوب الزملكاوية؛ ليكتب أحمد حمدي أسمه بحروفًا من نور في تاريخ الأبيض.
إنطلاقة حمدي مع الأهلي كانت رائعة وتلقى العديد من العروض الأوروبية، وتمسك به الأهلي رغبة في الاستفادة من موهبته في تطوير النواحي الفنية للفريق وتسويقه مستقبلًا بمقابل مالي أفضل؛ ولكن مع تغيير المدربين إضافة للإصابات، فقد حمدي بوصلته مع الأهلي.
وفي 2019 انتقل حمدي للجونة وبعد فترة من التألق خاض تجربة احترافية في مونتريال الكندي، وكان ينضم بلا تأثير على فترات لمعسكرات منتخب مصر، قبل أن يقرر العودة لمصر؛ ولكن هذه المرة عبر بوابة الزمالك.
وجاء حمدي في موعده للزمالك، خاصة في مسألة التأثير والشخصية، فـ حمدي سجل هدف هام للزمالك أمام مودرن فيوتشر في ربع نهائي الكونفيدرالية، كما سجل هدف التتويج بالكأس في مرمى نهضة بركان.
ويلعب أحمد حمدي في مركزين مختلفين في الكونفيدرالية والدوري.. حيث كان يدفع به جوميز في مباريات البطولة الأفريقية في مركز صانع الألعاب، أما في الدوري فـ يلعب لاعب وسط مهاجم على الناحية اليمنى أو اليسرى.