وإتجه الأبطال سبورت لإجراء حوار مع فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام.. وكل هذا جاء على لسان الخبير البرتغالي:
"توليت مهمة إدارة لجنة الحكام المصرية في توقيت صعب، كان يتحتم علينا العمل الكثير.. وبالفعل بدأت في وضع نظام لإدارة لجنة الحكام، وقمنا بترتيب الحكام بناءً على مستويات تم تحديدها على أساس معايير واضحة.. أنا أرى إنني قدمت الإضافة للتحكيم المصري، وأعمل يوميًا من السابعة صباحًا لخدمة الحكم المصري"..
"أهدافي في الفترة المقبلة أن أستكمل مشروعي في تطوير التحكيم المصري، حققت عدد من أهدافي وهناك أهداف أخرى أخطط لها للحكم المصري، وعقدي مازال سينتهي بنهاية الموسم وسأعمل بكل جهد حتى أخر يوم في عقدي على تطوير التحكيم المصري"..
"لا أعرف هل سأكون متواجد هنا في الموسم المقبل أم لا، أنا أفكر حاليًا فقط في الموسم الجاري، عقدي مازال ممتد لنهاية الموسم، وأنا مستمر ولا أرغب في الرحيل حاليًا، وفكرة استمراري هذه متوقفة على قرار من اتحاد الكرة وموافقة مني؛ ولكن حتى اليوم ليس هناك محادثات بشأن ذلك"..
"سعيد للغاية بثقة الجمهور في الحكم المصري، والدليل أن الحكم المصري هو الذي يدير كل المباريات المحلية الكبيرة، وهذا شيء جيد يُحسب للجنة الحكام واتحاد الكرة، والحقيقة أن الاتحاد يدعمني في هذا الأمر، وأنا مُصر أن يدير الحكم المصري المباريات المحلية ولا يتم الاستعانة بطاقم أجنبي"..
"أريد أن يجيب علي أحد، ما الفارق بين الحكم البرازيلي الذي أدار مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر بالسعودية والحكم المصري؟! ليس هناك فارق إن لم يكن الحكم المصري أفضل وأكثر معرفة بهذه الأجواء، أنا دائمًا أدعم الحكم المصري، مع التأكيد على أن الطاقم البرازيلي قدم مباراة جيدة وليس له أخطاء تحكيمية واضحة"..
"اسعى لمواجهة أزمات الحكام بكل احترافية، وأن أواجه مشاكلهم وأقوم بحلها؛ ولكن هناك من يأخذ مني موقف شخصي.. لا استطيع أن أفعل معه شيء، وأنا في النهاية احترم الجميع وألمس أن الحكام ايضًا تبادلني نفس الاحترام"..