يتأهب الجمهور العربي بأكمله لقمة تاريخية بين الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر يوم 8 مارس المقبل، على ستاد الأول بارك وبرعاية موسم الرياض.
الترتيبات الخاصة بالمباراة تبشر بقمة تاريخية على الأراضي السعودية، فـ إلى جانب الجوائز المالية للقاء، وهي 100 ألف دولار نظير المشاركة للفريقين، سيحصل الفريق المتوج بالكأس على 350 ألف دولار، والخاسر على 150 ألف دولار؛ ولكن تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، رفع راية التحدي للفريقين، باهداء 500 ألف دولار إضافية للفريق الفائز.
هذا إلى جانب 50 ألف دولار للاعب الأفضل في المباراة، وهو ما يساهم في رفع حالة الحماس بداخل اللاعبين، ويعود ذلك على الأداء الفني بالطبع.
كما نفذت التذاكر فور طرحها للجمهور، حيث سيكون المعلب الذي يسع لـ25 ألف متفرج ممتلئ عن أخره، وهو ما يعطي رونق خاص للمباراة.
ومن حسن حظ الجمهور، أن الأهلي والزمالك يدخلا القمة وهما في مستوى متصاعد، حيث بدأ الأهلي في استعادة مستواه المعهود، كما استعاد الزمالك نسبيًا توازنه تحت قيادة مدربه الجديد جوزيه جوميز.
فماذا تخبئ القمة المصرية العربية يوم 8 مارس؟.