عادت من جديد قضية لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق للظهور على السطح، والتي إثارت غضب عارم في المجتمع الدولي، خلال احتفالات منتخب بلاده للسيدات بكأس العالم.
وأقدم روبياليس على تقبيل لاعبة منتخب بلاده جينيفر هيرموسو، خلال تواجده على منصة توزيع الميداليات الذهبية، خلال احتفالات التتويج بكأس العالم للسيدات في شهر نوفمبر الماضي.
واعتذر لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني، عن تصرفه المثير للجدل، مؤكدا بأنه تصرف بدون أي نية سيئة، معتذرا للاعبة عن ما بدر منه، قبل أن يستقيل من منصبه بعدها.
وتحولت قبلة روبياليس لقضية يتم التحقيق فيها من قبل المدعي العام الإسباني، خاصة أن اللاعبة أكدت بأن رئيس الاتحاد من أجبرها على تلك القبلة، وهو ما يعد جريمة يحاسب عليها القانون.
كشفت شبكة "كادينا كوبي" الإسبانية، أن مكتب المدعي العام طالب بتوقيع عقوبة السجن لمدة عامين ونصف على لويس روبياليس، بسبب القبلة بالإكراه لجينيفر هيرموسو.
وبات أيضا رئيس الاتحاد الإسباني السابق، مطالبا بتعويض قدره 60 ألف يورو بموجب قرار من المدعي العام، للاعبة منتخب بلاده.
وتعد هذه القضية ليست الوحيدة المطلوب فيها روبياليس للعدالة الإسبانية، خاصة أنه متهم بقضايا فساد مالي وإداري على مدار 5 سنوات لرئاسته الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ويتواجد روبياليس حاليا في جمهورية الدومينيكان، خاصة أنه مطلوب القبض عليه من السلطات الإسبانية، ولكنه قد يعود لبلاده في الأسبوع الأول من شهر إبريل المقبل.