لأول مرة في التاريخ سيلعب نهائي الكأس خارج مصر؛ ولكن المكاسب المالية بالجملة سواء لاتحاد الكرة الذي حصل على قرابة الـ2 مليون دولار إلى جانب 950 ألف دولار للفريق الفائز.
الأهلي على الصعيد الفني أكثر استقرارًا من الزمالك لعدة أسباب، في مقدمتها تواجد كولر مع الفريق للموسم الثاني على التوالي، والنتائج الجيدة التي يحققها جعلتها يتسلح بثقة الإدارة والجمهور.
وعلى صعيد اللاعبين، فالأهلي تقريبًا يدخل مكتمل الصفوف، فـ على الرغم من غياب محمد الشناوي حارس الفريق المخضرم، إلا أن الشاب مصطفى شوبير قدم مستويات مطمئنة للغاية في المباريات الأخيرة .. هذا إلا جانب الأداء المميز الذي قدمه قائد الفريق الحالي رامي ربيعة في غياب ياسر إبراهيم.
وسام أبو علي أو موديست أو كهربا أحدهم سيُكمل مثلث هجوم الأهلي بجانب تاو والشحات .. كما لا يعاني الأهلي من أزمات في منطقة وسط الملعب.
على الصعيد الأخر، مازال المدرب البرتغالي جوزيه جوميز يتحسس أموره داخل الفريق ويتعرف على اللاعبين؛ ولكنه قد يعطي دوافع للاعبين قد تصنع الفارق .. إلى جانب تسلح الفريق بـ 5 صفقات جديدة على رأس قائمة المباراة، ويتعشم الجمهور الأبيض أن يقدم هؤلاء اللاعبين الإضافة خاصة ثنائي الأهلي السابق، عبدالله السعيد وناصر ماهر.
ولا يعاني الزمالك من غيابات مؤثرة في المباراة، بل يدخل النهائي مكتمل الصفوف، في انتظار تحقيق المطلوب والتتويج بأول بطولاته في الموسم الحالي.
فمن ستبتسم القمة المصرية؟.