في تحول غريب شهدته الساعات الأخيرة .. أعلن اتحاد الكرة تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا لمنتخب مصر خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا .. فـ بوصلة الجبلاية اتجهت نحو المدرب المحلي بعدما كان القرار هو التعاقد مع مدرب أجنبي.
فـ بين عشية وضحاها، تغيرت قناعات اتحاد الكرة فجأة وصوب هدفه نحو حسام حسن أسطورة الكرة المصرية، حيث لم يكن المدرب المحلي ضمن خطط الجبلاية بعد إقالة فيتوريا.
فكان مجلس جمال علام يرغب بالاجماع في التعاقد مع مدرب أجنبي، وكانت هناك اتصالات بالفعل مع الفرنسيينن هيرفيه رينار وسيبستيان ديسابر، إلى جانب الثنائي البرتغالي كارلوس كيروش وجوزيه بيسيرو .. وكانت هناك فكرة ايضًا بشأن تصعيد البرازيلي ميكالي كمدير فني للمنتخب الأول.
وما وضع اتحاد الكرة في موقف حرج أمام الرأي العام، هو اعتذار محمد يوسف عن عدم الاستمرار في منصبه كمدرب عام، حيث رغب حسام حسن في تشكيل جهازه المعاون بحريته إلى جانب وجود إبراهيم حسن كمديرًا للمنتخب، وهو ما أغلق الباب تمامًا أمام استمرار يوسف، ففضل الاعتذار عن وظيفته التي لم يمارس مهامها سوى 24 ساعة فقط.
فهل تكون رؤية تواجد المدرب الوطني في محلها وتأتي بثمارها لمنتخب مصر؟.