روي فيتوريا بعد الرحيل عن المنتخب: كانت رحلة لاتنسى

عبّر روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر الوطني، عن امتنانه لتجربته مع الفراعنة، مؤكدًا أن رحلته مع المنتخب ستبقى في ذاكرته.

وكتب فيتوريا عبر حسابه على إنستجرام: "بقرار من الاتحاد المصري لكرة القدم، انتهت مسيرتي كمدرب للمنتخب الوطني المصري. بعد أيام قليلة من الإعلان الرسمي، وبعد فترة من التفكير، أستطيع أن أقول إنني أغادر بعد 19 شهرًا، 18 مباراة، بخسارة واحدة فقط، وبترشيح لأفضل مدرب منتخب في العالم."

وأضاف: "هذه الأرقام تعكس كرسنا أنفسنا لبناء أساس متين لحاضر ومستقبل كرة القدم المصرية، واجهنا العديد من التحديات بإصرار وتركيز لا يتزعزع على التميز."

وتابع: "كان الهدف من العقد الذي وقعته لمدة أربع سنوات هو وضع الأساس لإعداد وتجديد الفريق لكأس العالم 2026. نحن في بداية عام 2024."

وأوضح: "وصلت في وقت مليء بالتحديات، بهدف تغيير وضع المنتخب الوطني، الغائب عن كأس العالم الأخيرة وفي المركز الأخير من تصفيات كأس الأمم الأفريقية. مؤهلاتنا والنتائج اللاحقة هي شهادة على القدرة على التغلب على التحديات وجودة العمل الذي تم تطويره."

وأشار: "من الواضح أننا لم نكن راضين عن الإقصاء بركلات الترجيح في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة. ولكننا نعرف الشدائد التي واجهناها، والتي قد أتحدث عنها لاحقاً."

وختم: "أشكر فريقي الفني والموظفين، وخاصة اللاعبين، الذين كان التزامهم وشغفهم ضروريًا. إلى الجماهير والشعب المصري، أتوجه بالشكر العميق على الدعم المستمر، لقد أثرتني هذه التجربة على المستوى المهني والشخصي، وجعلتني مقتنعًا، كما قلت دائمًا، بأن مستقبل كرة القدم المصرية يمكن أن يكون واعدًا، إذا رغب الجميع في ذلك، شكرا مصر على هذه الرحلة التي لا تنسى."