يحلم روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر في أن يكون المدرب الأجنبي الثالث الذي يُتوج مع الفراعنة ببطولة كأس أمم أفريقيا .. حيث شاركت مصر في 13 نسخة سابقة تحت قيادة مدربين أجانب ولم يتكون سوى أثنين فقط من التتويج بالأميرة الأفريقية.
المجري جوزيف تيتكوس الأجنبي الأول الذي يُتوج مع الفراعنة بأمم أفريقيا، بعدما فازت مصر بالبطولة في نسخة 1959 .. ثم كرر الويلزي مايك سميث الإنجاز ذاته في نسخة 1986.
وهناك أجانب كانوا على مشارف التتويج مع الفراعنة بأمم أفريقيا وخسروا المباراة النهائية .. فالأرجنتيني هيكتور كوبر كان قريبًا من التتويج في نسخة 2017 ولكنه خسر المباراة النهائية أمام الكاميرون .. وفي النسخة الأخيرة، كان البرتغالي كارلوس كيروش قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالأمم الأفريقية ولكنه خسر المباراة النهائية أمام السنغال بركلات الجزاء الترجيحية.
وايضًا، هناك من حقق فشلًا ذريعًا مع المنتخب الوطني في الأمم الأفريقية، وودع المنافسات بخيبة أمل كبيرة، مثل المكسيكي خافيير أجيري الذي فشل في العبور مع مصر لأدوار متقدمة في نسخة 2019 التي أقيمت على الأراضي المصرية .. وودع الفراعنة البطولة من دور الـ16 بالهزيمة أمام جنوب أفريقيا.
ثلاثي المدرسة الألمانية، ديتمار كرومر وبوركارد بابي وهاينز هيديرجوت، وصلوا بمصر للمربع الذهبي .. وهناك من لم يحقق تاريخًا مع الفراعنة في البطولة مثل الفرنسي جيرار جيلي والهولندي رود كرول.
فما بين إنجازات واخفاقات .. يحلم فيتوريا بكتابة التاريخ مع الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية .. ويكون الأجنبي الثالث الذي يحظى بالميدالية الذهبية في كأس الأمم.