القادم ليس فيه تعويض، فـ يأما الفوز والتأهل للدور التالي، أو الهزيمة وتوديع البطولة .. فمصر في كل الأحول تنتظرها مواجهة قوية في دور الـ16 وبحسب الأداء والنتائج، فـ الأقرب لمواجهة الفراعنة منتخب الكونغو الديمقراطية الذي قدم أداءً رائعًا أمام المغرب وتعادل.
أخطاء تكتيكية بالجملة أرتكبها روي فيتوريا في مباريات مصر الثلاثة بالمجموعات، فلم ينجح المدرب البرتغالي في فرض كلمته على منافسيه، وكان للاعبي الفراعنة الدور الحاسم في تعديل النتيجة وتصحيح المسار.
الطريقة ليست مقنعة، واللاعبون الذين يتم اختيارهم يوظفهم المدرب في غير أماكنهم، كل هذا جعل منتخب مصر عشوائيًا للغاية أمام منافسيه، بلا هجوم منظم وبلا دفاعات محكمة .. فالمدرب البرتغالي أمامه عملًا كثيرًا من أجل تصحيح الأوضاع.
فيما يتعلق بالعناصر، فـ مروان عطية أثبت جدراته في وسط ملعب مصر وصنع الفارق للفراعنة .. بعدما شارك مكان محمد النني البعيد تمامًا عن مستواه .. كما تألق تريزيجيه بشكل لافت للأنظار في مواجهتي غانا وكاب فيردي ليُثبت جدارته في المشاركة أساسيًا.
كما يتأقل مصطفى محمد عادةً عندما يلقى المساندة من الجناحين إضافة إلى عرضيات الظهيرين .. فعندما وجد مهاجم نانت الفرنسي السند والمعاونة من هؤلاء سجل 3 أهداف لمصر كانوا سببًا في تأهل الفراعنة.
وسيكون خط الدفاع، صداع في رأس فيتوريا قبل مواجهة دور الـ16 .. فالدفاعات المصرية غير محكمة ومن السهل الوصول لحارس المرمى، فسيبحث المدرب البرتغالي عن الطريقة التي تُمكنه من الحفاظ على شباكه بعدما استقبل 6 أهداف في المجموعات.