لا يعيش الأهلي أفضل أيامه، وجاءت فترة التوقف الدولي في موعدها للمدرب مارسيل كولر، من أجل ترتيب أوراق البيت الأحمر؛ استعدادًا لإنطلاقة ستشمل مباريات هامة سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
بعد إنتهاء توقف نوفمبر الدوري، نرى أن الأهلي مقبل على مواجهات قوية سواء محلية كمباريات الدوري والسوبر المصري أو قارية من خلال مواجهات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا وكأس العالم للأندية، وذلك حتى توقف يناير المقبل؛ استعدادًا لبطولة كأس أمم أفريقيا.
الأهلي متراجع منذ بداية الموسم الذي أنطلق منتصف سبتمبر الماضي، فالأحمر خسر بطولتي السوبر الأفريقي والدوري الأفريقي، إلى جانب تعثره في أخر مبارياته في الدوري بالتعادل أمام الجونة.
الاخفاقات في النتائج صاحبه تراجع كبير في الأداء على عكس ما قدمه الأهلي في الموسم الماضي، الذي قدم أداءً رائعًا صاحبه نتائج جيدة جدًا أدت لتتويج الأهلي بـ5 بطولات في نهاية الموسم.
وسيعمل كولر على تجديد حوافز لاعبيه من أجل استعادة رونقهم من أجل مرحلة مقبلة هامة .. فالأهلي يُعاني من تراجع شديد في مستوى معظم العناصر الأساسية، مما أثر على الفريق سلبًا.
الأهلي سيبدأ مشواره بعد نوفمبر بمواجهة ميدياما الغاني يوم السبت المقبل في افتتاحية مباريات بمرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، مواجهة ستُقام في القاهرة وسيسعى الأهلي فيها لحصد النقاط الثلاثة وتقديم أداءً قويًا من أجل توجيه رسالة لكل منافسيه في المجموعة.
وبعد مواجهة ميدياما، سيلعب الأهلي أمام سموحة وزد في الدوري، ويانج أفريكانز وشباب بلوزداد في دوري أبطال أفريقيا، قبل السفر للسعودية استعدادًا لمونديال الأندية، ومن السعودية سينتقل للإمارات للمشاركة في السوبر المصري.
فهل سيكون الأهلي على قدر التحديات المقبلة؟.