شهد عدد متابعي محمد صلاح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم ومنتخب مصر، تراجعًا خلال الأيام الماضية على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
انخفض عدد متابعي محمد صلاح إلى 16 مليون متابع بدلاً من 17.2 مليون متابع، وذلك بسبب الانتقادات التي تلقاها بسبب عدم تعليقه على الأحداث في فلسطين والنزاع مع قوات الاحتلال.
تعبيرًا عن استياء رواد وسائل التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، بدأت حالة من الغضب تجاه محمد صلاح نتيجة عدم تعبيره عن دعمه للشعب الفلسطيني، على الرغم من التحركات التي قام بها العديد من الرياضيين المصريين والعرب.
تزايدت المطالب من قبل المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي لمحمد صلاح بأن يعلن دعمه للقضية الفلسطينية، خاصة وأنه يعتبر أحد أبرز الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم. ومع ذلك، يظل اللاعب المصري بعيدًا عن الأضواء ومتمسكًا بالصمت.
يجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتجاهل فيها محمد صلاح القضية، فخلال الحرب العنيفة على فلسطين في عام 2021، اكتفى بنداء رئيس الوزراء البريطاني لوقف قتل الأبرياء، حيث كتب: "أدعو جميع قادة العالم، بمن فيهم رئيس وزراء البلد الذي كنت مقيمًا فيه خلال الأربع سنوات الماضية، للعمل بكل قوتهم لضمان التوقف الفوري للعنف وقتل الأبرياء، لقد تجاوزت الأمور الحدود".