تريند

تقرير الأبطال|| العقدة الأوروبية تُصيب البرازيليين بـ"الهيستريا"


عاشت الجماهير البرازيلية كابوسا جديدا في كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي منذ عام 2006 وحتى الآن بسبب ما أصبح يسمى بالعقدة الأوروبية.


الخسارة أمام منتخب كرواتيا في مونديال قطر لم تكن في الحسبان من قبل أكثر المتشائمين من عشاق القميص الاصفر في جميع أنحاء العالم وليس داخل من يحمل الجنسية البرازيلية فقط.



المنتخب البرازيلي لم ينجح في الفوز على أي منتخب أوروبي في الأدوار الإقصائية منذ آخر تتويج باللقب العالمي في مونديال كوريا واليابان.



الكثيرون ظنوا أن العقدة هذه المرة سيتم التغلب عليها في ظل الجيل القوي التي يمتلكه ملوك السامبا في مونديال قطر بل أن الجميع وضع أبناء تيتي في المرتبة الأولى لنيل الكأس العالمية ولكن حدث العكس وتحول الحلم إلى واقع مؤلم.


البداية كانت في مونديال 2006 عند خسرت البرازيل أمام فرنسا في الدور ربع نهائي بهدف دون رد.


وفي النسخة التالية التي استضافتها جنوب إفريقيا عام 2010 ودع ملوك السامبا كأس العالم من نفس الدور بعد السقوط أمام هولندا بهدفين دون رد.


الوضع في كأس العالم 2014 التي استضافتها البرازيل على أرضها كانت أكثر إيلاما عند حطمت الماكينات الألمانية رغبة البرازيليين في عدم خروج الكأس من بلدهم ولقنتهم درسا لن ينسى بعد اكتساحهم لصاحب الأرض بسبعة أهداف مقابل هدف في الدور نصف النهائى.


المونديال الروسي لم يختلف عن سابقه حيث لن تنجح البرازيل في وضع النجمة السادسة على قميصها وودعت البطولة من دور الـ8 عندما سقطت أمام بلجيكا بهدفين دون رد 



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-