إذا جاءت الفرصة لتحقيق الإنجازات فيجب أن تنتهزها بكل ما أوتي من قوة حتى لا تندم على فواتها في المستقبل في وقت لا ينفع الندم.
منتخب المغرب يمتلك في الوقت الحالي أحد أبرز الأجيال في تاريخه وهو ما تم ترجمته على أرض الواقع من نتائج مبهرة في مونديال قطر 2022.
قبل انطلاق كأس العالم حدث بعض التخبط عندما كان يتولى المسئولية المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش ولكن فطنة وذكاء الاتحاد المغربي نجحت في إنقاذ مستقبل العرب وليس أسود الأطلس فقط.
طوق النجاة كان في الاطاحة بهذا المدرب البوسني التي كان على خلاف مع العديد من النجوم ولعل أبرزهم نجم تشيلسي الانجليزي حكيم زياش ومهاجم اتحاد جدة عبد الرزاق حمد الله وتم تعيين الوطني وليد الركراكي ليصحح كل هذه العيوب.
المغرب نجحت في جعل العرب يلتفون حولها بداية من اللقاء الأول حتى النجاح في العبور من دور المجموعات متصدرا للمجموعة على حساب وصيف وثالث العالم كرواتيا وبلجيكا على الترتيب.
البعض اعتقد أن مباراة إسبانيا بطل مونديال 2010 يتكون المحطة الأخيرة في مونديال العرب كما أطلق عليه ولكن هذا الأمر لا يتفق مع عقيدة الأسود التي تبذل كل ما أوتي من جهد حتى الرمق الاخير.
المغرب نجحت في التغلب على الماتادور الإسباني في مباراة تكتيكية في المقام الأول حتى أجبرت الإسبان في اللجوء إلى ركلات الترجيح والتي لقنت مصارعي الثيران درسا لا ينسى كان بطلها الأول حارس العرين ياسين بونو الذي يلعب ضمن صفوف إشبيلية.
الطموح أصبح في منتخب المغرب في عبور البرتغال وتحقيق إنجاز آخر بالتأهل إلى دور الـ4 أكبر من أي وقت مضى .