حرص جيرارد بيكيه مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة ومنتخب إسبانيا، على توجيه رسالة لجماهير الفريق الكتالوني اليوم بعد اعلان رحيله عن برشلونة واعتزاله.
وقال بيكيه: "كوليس، أنا بيكيه.. خلال الأسابيع الأخيرة الكثيرون تحدثوا عني، وأنا لم أقل شيئا. لكنني الآن سأتحدث عن نفسي. كحال الكثيرين منكم، كنت مشجعا للبارسا نشأت في أسرة عاشقة لكرة القدم. ومشجعة للبارسا".
أضاف: "في طفولتي، لم أكن أريد أن أصبح لاعب كرة قدم، بل أردت أن أكون لاعبا للبارسا، كنت أفكر بشأن ذلك الطفل (يتحدث عن نفسه). ماذا كان ليفعل جيرارد الطفل الصغير الذي أخبروه أن أحلامه كلها قابلة للتحقق أنه سيصبح لاعبا للبارسا، ويفوز بكل الألقاب الممكنة، أنه سيكون بطل أوروبا، وبطل العالم".
وواصل: "أنه سيكون قادرا على اللعب بجانب أفضل اللاعبين عبر التاريخ، وسيكون أخد قادة الفريق.. وأن سيصنع أصدقاء إلى الأبد، مضت 25 سنة على انضمامي للبارسا، رحلت وعدت مجددا.. كرة القدم منحتني كل شيء، وبرشلونة قدمت لي كل شيء، وأنتم أيها الكوليس، قدمتم لي كل شيء".
واتم حديثة: "والآن بعدما تحققت أحلام كل ذلك الطفل الصغير، أود أن أخبركم أن هذه المسيرة وصلت إلى نهايتها.. لطالما قلت إنني لن ألعب لأي فريق آخر بعد البارسا، وهذا ما سيحصل، هذا السبت سيكون آخر لقاء لي في الكامب نو، وسأصبح بعد ذلك مجرد مشجع كولي عادي، يشجع الفريق".
وكان بيكيه اكد أن مباراة برشلونة ضد ألميريا ضمن منافسات الدوري الاسباني الممتاز، والمقرر لها يوم السبت المقبل، ستكون هي آخر مباراة له على ملعب الكامب نو.