تعاقدت إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، مع مجموعة من اللاعبين المحترفين الأجانب خلال السنوات الأخيرة، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، لكنها لم تكن على المستوى المطلوب ولم يضيفوا للأهلي.
ويعتبر
أخر هذه الصفقات هو الموزبيقي لويس ميكيسوني، إذ تعاقد معه الأهلي خلال فترة
الانتقالات الصيفية الماضية، قادما من نادي سيمبا التنزاني، لمدة 4 مواسم في صفقة كلفت
الخزينة الحمراء مبلغ مليون دولار أي ما يعادل 16 مليون جنيه مصري.
وتخلصت
إدارة الأهلي من اللاعب خلال الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات في الدوري السعودي،
بإعارته إلى نادي أبها لمدة موسم رياضي واحد وذلك مقابل 150 ألف دولار فقط، بعد أن
قدم موسما سيئا مع الفريق.
وبجانب
لويس ميكسوني، فقد تعاقد الأهلي أيضا مع الجنوب إفريقي بيرسي تاو الصيف الماضي،
قادما من برايتون الإنجليزي لمدة أربع سنوات، في صفقة كلفت النادي 1.8 مليون
يورور.
ويسعى
الأهلي في الوقت الحالي للتخلص من بيرسي تاو عن طريق الإعارة أو البيع النهائي
بسبب الإصابات المتكررة للجنوب إفريقي ومشاركته الضعيفة، كما سجل 5 أهداف فقط في
الدوري.
وسبق
الثنائي لويس ميكيسوني وبيرسي تاو، الكونغولي والتر بواليا، الذي تعاقد معه الأحمر
في يناير 2021 مقابل مليون و500 ألف دولار قادما من نادي الجونة لمدة 4 مواسم،
لكنه لم يعبر عن نفسه في الأهلي وخرج بعد نصف موسم من القلعة الحمراء.
وكان
الأهلي تعاقد أيضا مع المهاجم السنغالي أليو بادجي لمدة 4 سنوات ونصف، وذلك في
يناير 2020 قادما من نادي رابيد فيينا النمساوي، في صفقة كلفت النادي مبلغ 2 مليون
يورو، تسدد على أقساط لمدة عام ونصف، لكن سرعان ما غادر القلعة الحمراء.