"جيبتك
يا عبد المعين تعينى لقيتك يا عبد المعين عايز تتعان"، هذا هو لسان حال مجلس
إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب تجاه التشيكي بروكيتش وخالد بيلو الذي تم
تعيينهم في هذه المناصب لإحداث طفرة داخل قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء.
ولكن
حدث العكس وتراجع أحد أهم مصادر تفوق الأهلي في السنوات الماضية التي كان له دورًا
بارز في المساهمة الفعالة لحصول النادي الأحمر على العديد من البطولات، حيث كانت
مصدرًا لإفراز العديد من المواهب مثل عماد
متعب ومحمد النني وغيره من النجوم.
لاحظ
الكثير من عشاق القلعة الحمراء تفوق قطاعات الناشئين في الأندية الأخرى بمختلف
الفئات العمرية على ناديهم رغم أن البعض ظن أنه باستقدام مدرب أجنبي سيزيد من
التطور في هذا القطاع.
الكارثة
الملحوظة التي تثبت فشل المدرب الأجنبي والسير وراء عقدة الخواجة هو تعاقد النادي
الأهلي مع 7 لاعبين دفعة واحدة من قطاع الناشئين بنادي وادي دجلة ليفتح الباب أمام
العديد من التساؤلات الخاصة بمستقبل خالد بيبو المسئولية والتشيكي بروكيتش.
الأهلي
ضم من وادي دجلة كريم الدبيس وعبد الرحمن
رشدان مواليد 2003 ومحمد احمد زعلوك
مواليد 2005 واحمد كباكا مواليد 2005 بجانب التعاقد مع ياسين عاطف منصور مواليد
2007 وعبد الرحمن مانو وحسن مصطفى حسن مواليد 2008.
وبات
قطاع الناشئين بالنادي الأهلي في عهد خالد بيبو يعتمد اعتمادا كليا علي شراء
المواهب من خارج النادي مما يكبد خزينة القلعة الحمراء أموالا إضافية من ناحية
ويطرح تساؤلا آخر عن دور القطاع في اكتشاف نجوم جدد سواء لمنتخبات الناشئين أو
التصعيد مع الفرق الأكبر.
وتعالت
الأصوات داخل النادي الأهلي إلي إحداث تغيير شامل في قيادة قطاع الناشئين منذ
الموسم الماضي بعدما أثبتت التجارب عدم استطاعة خالد بيبو ومعاونه الخواجة التشيكي
في إعادة قطاع الناشئين إلي سابق عهده.
وأثبتت
تجربة التشيكي بروكيتش في قيادة فريق مواليد 2001 في عدد من مباريات دوري
الجمهورية وخسارته الكبيرة برباعية نظيفة من طلائع الجيش إلي عدم مقدرته علي قيادة
فريق ليطرح سؤالا آخر عن كيفية ادارته الأمور الفنية لفرق النادي ؟.