خبطتين في الرأس توجع، هذا هو الوضع التي يمر به الإسماعيلي خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها قرار المحكمة الرياضية الدولية بمنعه من القيد.
المصائب تتوالى على جماهير الإسماعيلي التي تعاني مع لاعبي الدراويش من أجل تفادي الهبوط هذا الموسم خاصة أن مسابقة الدوري العام في الأمتار الأخيرة ولا مجال لخسارة اي نقاط فيما تبقى من جولات في ظل الصراع الشرس بين العديد من الأندية على البقاء بين كبار القوم في الكرة المصرية.
عدم سداد النادى لعقوبة التونسى لسعد الجزيرى لاعب الدراويش السابق، جعلت إدارة الإسماعيلي برئاسة يحيى الكومي في ورطة أمام الجماهير، حيث أن رفع القيد مرتبط بسداد قيمة العقوبة المستحقة للاعب.
وكانت المحكمة الرياضية غرمت الإسماعيلي 600 ألف دولار في شهر يونيو الماضي وذلك بعد شكوى من اللاعب بداعي حجز جواز سفره من قبل النادي ورفض منحه قيمة عقده بعد وضعه على قائمة الانتظار يناير قبل الماضي على أن يتم منحه 20% من قيمة عقده فقط.
إدارة الإسماعيلي تواجه أزمة كبيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها النادي بسبب عدم وجود موارد للنادي، بالإضافة إلى الوضع الصعب للفريق في مسابقة الدوري العام كما نوهنا منذ قليل.
إدارة الإسماعيلي قد تلجأ لحل صعب وهو الاستغناء عن أحد نجوم الفريق لتسديد قيمة الغرامة قبل فتح باب القيد في الميركاتو الصيفي الحالي حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه قدر الامكان وعدم تكرار ما حدث في الموسم الحالي حال ما تمكن الفريق من البقاء وسط الكبار.
الحل الثاني هو أن يقوم يحيى الكومي بسداد قيمة العقوبة من ماله الخاص تحت بند المنحة أو الهدية حتى ينقذ قلعة الدراويش من مستقبل أسود يلوح في الأفق.
هل يتم حل الأمر سريعا ويخرج الإسماعيلي من أزمته أم يتعرض لأزمات أكبر ويصبح من الصعوبة بمكان عودته إلى مكانته كأحد الأندية الكبيرة على الساحة الأفريقية وليست المصرية فقط.