يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي مواجهات الأزمات، حيث يواجه ألأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني للفريق، أزمة كبيرة تهدد موقفه مع الفريق السعودي، حال بقاء الوضع على ما هو عليه بالحرمان من التسجيل.
قضية محمد كنو، ماتزال تثير الجدل في الشارع السعودي، رغم أن غرفة فض المنازعات أصدرت قراراتها في هذا الشأن، بـ"حرمان الهلال من منع تسجيل لاعبين جدد في صيف 2022 وشتاء 2023، إيقاف اللاعب لمدة 4 أشهر، وحصول النصر على 27 مليون ريال سعودي".
وسادت حالة واسعة من الجدل، بداعي قيام مركز التحكيم الرياضي بتعديل مواد اللائحة، على خلفية قيام إدارة نادي الهلال بتقديم طلب التدابير الوقتية، من أجل قيد الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2022.
وقامت إدارة النصر بتقديم شكوى رسمية، إلى سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ضد مركز التحكيم الرياضي السعودي، مطالبًا بـ"تحقيق عاجل"، بشأن قيام مركز التحكيم بتعديل بعض مواد اللائحة.
يمتلك الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، أربعة مدافعين فقط، وهم: "علي البليهي - هيون سو- محمد الجحفلي - متعب المفرج".
ويعاني المفرج من إصابة بقطع في الرباط الصليبي، ليصبح أمام دياز ثلاثة خيارات فقط بمركز المدافع، لحين عودة النجم الشاب.
وحتى بعودة المفرج، لن تكون المهمة سهلة على دفاع الهلال دون تدعيمات، والتي يقف أمامها قرار المنازعات بالحرمان من القيد فترتين، نظرا لحجم الزعيم بآسيا ومشاركاته بكل البطولات وليس ذلك فحسب بل واللعب على اقتناصها وليس مجرد تمثيل مشرف.