انتهت مسيرة جاريث بيل جناح ريال مدريد والمنتخب
الويلزي مع المرينجي، بعدما قضى ما يقارب الـ9 سنوات مع النادي الملكي، توج خلالها بالعديد من
الألقاب والانجازات سواء كان على المستوى الفردي أو الجماعي.
بداية بيل كانت أكثر من رائعة ونجح في تقديم
مستويات مميزة مع المرينجي في الدوري الإسباني «الليجا» أوحتى دوري أبطال أوروبا.
أخر موسمين كان بيل مثيرًا للجدل بسبب مواقفه مع
زملائه أو حتى المدرب، بل كان فريقه خاسرًا ونجده يبتسم ولا يبالي ما يحدث داخل
الملعب.
هذا الأمر جعل إدارة الريال تتجه لإعارته إلى
توتنهام الموسم قبل الماضي وقدم مستويات مميز مع الفريق اللندني قبل أن يعود
ويُكرر ما فعله بالماضي ما جعل جماهير
الملكي تنقلب عليه أكثر من الماضي بل أنه غاب عن الكثير من المباريات الهامة
الموسم الماضي كان يحتاج فيه المرينجي لخدماته.
بيل شارك في 256 مباراة سجّل خلالها 106 هدف وصنع 67 هدفًا، وحصد
18 لقباً وأبرز ألقابه تحقّيق (التشامبيونز ليج) خمس مرات والدوري الإسباني في 3 مناسبات ولقب لكأس ملك
إسبانيا ومثله للسوبر الإسباني 3 ألقاب للسوبر الأوروبي ونفس الأمر في كأس العالم
للأندية.
النجم الويلزي لم يستغل ما كل ما حققه من أجل
العمل على زيادة حصيلة في المستقبل مثلما خطط زملائه كريما بنزيما وتوني كروس ومودريتش
ولكنه فضل السقوط إلى الهاوية والعودة إلى الخلف من بوابة لوس أنجلوس الأمريكي
بدلًا من الانتقال لأحد الدوريات الخمس الكبرى.
ما يقدمه النجم الويلزي جارث بيل مع الأندية في السنوات
الأخيرة عكس الشخصية التي تظهر لنا مع ويلز حيث أنه نجح في قيادة منتخب بلاده إلى
الصعود للمونديال للمرة الأولى في تاريخه.
السؤال هنا.. هل يعود النجم الويلزي بيل إلى
القمة حال ظهوره بمستوى مميز في قطر 2022 أم يستمر في الهاوية؟.