كشف الاتحاد المصري لكرة القدم، عن طبيعة الحراسة الخاصة للاعبي المنتخب المصري، من بينهم محمد صلاح، لاعب الفريق ونادي ليفربول الإنجليزي، خلال مباراتي "الفراعنة" أمام أنجولا والجابون في تصفيات كأس العالم 2022.
وقال الاتحاد في بيان نشره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد أن الحراسة الخاصة للاعبي المنتخب الوطني من أعمال الاتحاد ودون طلب من أي من لاعبيه، وذلك حرصًا من الاتحاد على عدم تعرض أي من أعضاء الفريق لأي احتكاك خاصةً في ظل تفشي انتشار فيروس كورونا".
وتابع: "كما أن حصول محمد صلاح نجم الفريق على اهتمام خاص في بعض المواقف أمر طبيعي في ظل ما شاهدناه خلال مباراة انجولا ومصر الأخيرة من توقف المباراة أكثر من مرة لاقتحام بعض المشجعين أرض الملعب أثناء سير المباراة لالتقاط صور تذكارية معه باعتباره أحد نجوم اللعبة على مستوى العالم، إضافة إلى ما سبق حدوثه بعد انتهاء مباراة مصر وجزر القمر".
وأكد الاتحاد المصري أن نزول طاقم الحراسة الخاص إلى أرض الملعب خلال لقاء مصر والجابون الأخير كان أمرًا اضطراريًا لإقامة احتفالية في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة شهدت تواجد عناصر عديدة من خارج دائرة المعنيين بالمباراة.
وأضاف: "واتحاد كرة القدم إذ يؤكد على حرصه لفرض النظام في ملاعب كرة القدم فإنه في الوقت نفسه يضع في اعتباره طبيعة الانتقادات التي وجهت في هذا الشأن ورفضه أيضا إلى أي تزيد من جانب القائمين على تنفيذ هذه المهمة".