كتب: هيثم عمر
استقطب النادي الأهلي العديد من الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية المُنصرمة، لعل أبرزها هو الجنوب أفريقي بيرسي تاو وأيضًا لويس ميكيسوني وحسام حسن وكريم فؤاد بالإضافة لعودة بعض المُعارين لصفوف الفريق أمثال أحمد عبدالقادر وعمار حمدي، انتدابات قوية دعمت صفوف الفريق لكن مع ذلك تبقي الفرضيات والتكهنات حول مصير التعاقدات خلال الفترة المقبلة.
علي مدار الثلاث أعوام الماضية انتدب الأهلي عدة صفقات قوية للمساعدة علي اكتمال صفوف الفريق وبناءه بصورة قوية الأمر الذي أتي بثماره مع تتويجات أفريقية ومحلية وعالمية، ولكن مع ذلك نجد علي سبيل المثال حراسة المرمى بها ضعف في البدلاء، رغم قوة الشناوي وبراعته وخبرته إلا أنه يبقى تخوف لدي الجمهور حال إصابته وبخاصة في ظل وجود علي لطفي والصبي الصغير شوبير اللذان لا يرتقيا لمستوى التطلعات حسب كلام الجمهور والمحللين فأي لاعب يستطيع أن يكون بديلًا الشناوي الأسماء المصروحة كثيرة من محمد بسام وعامر وعامر ولكن تبقى تكهنات.
وعلى مستوى الدفاع فمع عودة متولي ووجود بدر وأيمن وياسر تبقى الأمور مستتبه ولكن تكمن في الأظهره التي لا يوجد لها بدلاء بمستوى القوة، محمد هاني الذي يجلس بديلا لأكرم توفيق بعد أن حل بهذا المركز حديثًا حيث يواجه الأول حملات كثيرة ضده من قبل الجمهور وبخاصة مع اعتماد موسيماني عليه كبديل أول في ظل وجود الصفقة الجديدة كريم فؤاد، وأيضًا محمود وحيد بديل معلول الذى لا يشارك ولا يتسني له الوصول لمستوى التونسي الطائر.
وعلى مستوى خط الوسط تبدو الأمور مستتبه بعض الشئ في ظل وجود ديانج وحمدي وفتحي والسولية عمار وعبدالقادر وقفشة، والهجوم الناري بقيادة المخيف شريف والشحات وبيرسي تاو وميكيسوني وكهرباء وطاهر وحسام حسن صلاح محسن، العديد من الأسماء توجد ولكن يبقي الأمور التعاقديه متروكه للمدير الفني حسب وجهات نظرة واحتياجاته، لعل أبرز الأسماء والمراكز التي تحتاج لدعم هي حراسة المرمي والأظهره.
والجدير بالذكر تصدر الأهلي للدوري الممتاز بعد مرور ثلاث جولات بالعلامة الكاملة مع العلم انتصاره على الزمالك بخماسية والإسماعيلي برباعية، ويحسب هذا كله للمدير الفني وفريقه.