تقرير/جيهان السادات
تعد حراسة محمد صلاح نجم المنتخب المصري ولاعب ليفربول القضية الأولي التي شغلت رواد السوشيال ميديا مؤخرًا، والتي ظهرت خلال مشاركة الفرعون المصري مع المنتخب في مباراته الاخيره أمام منتخب الجابون.
حيث أعتبر البعض أن هذا أمرًا عاديًا للاعب لم يعد معروفًا في مكان واحد فقط، بل أصبح من ضمن أهم 3 لاعبين علي مستوي العالم ، وعلى النقيض الآخر اعتبر البعض الاخر أن تلك الحراسه مجرد شيء من المظاهر فقط .
ولكن أكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن تلك الحراسة لابد من تواجدها ببيان له جاء فيه أن تلك الحراسه الخاصة للاعبي المنتخب من أعمال الاتحاد، ودون طلب من أي من لاعبيه، وذلك حرصًا من الاتحاد على عدم تعرض أى من أعضاء الفريق لأى احتكاك، خاصةً فى ظل تفشي انتشار فيروس كورونا.
وحصول نجم المنتخب محمد صلاح على بعض الاهتمام في بعض المواقف أمر طبيعي، وذلك بعد ما رأيناه أثناء مباراة أنجولا ومصر ،وتوقف المباراة أكثر من مرة لاقتحام بعض المشجعين أرض الملعب أثناء سير المباراة لالتقاط صور تذكارية معه باعتباره أحد نجوم كرة القدم على مستوى العالم، فوجود حراسة مع محمد صلاح هو أمر عادي ينتقص من قيمة مصر فى شئ.
الجدير بالذكر أن لإعلامي محمد شبانة ذكر في برنامجه التلفزيوني، أن طاقم حراسة محمد صلاح يصل راتبه إلي 30جنيه أسبوعيا ، من قِبل إدارة اتحاد الكرة المصري، مقابل حمايته أثناء تواجده مع المنتخب من مشجعيه ، لأن هذا ما اعترض عليه نادي ليفربول خوفًا من تعرض نجم فريقهم لاي إصابة أثناء تواجده مع المنتخب المصري.