تحدث مالك
الرفاعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الهداف الشهيرة، عن التطور التكنولوجي السائد
حاليًا في العالم والتطور الرياضي، في مختلف المجالات، ليس في الألعاب الجماعية أو
كرة القدم بالأخص، بل في كل الألعاب، سواء الشعبية أو غيرها من الألعاب والمنافسات
الأقل رواجًا على مستوى العالم أجمع؛ ولكن بالطبع كرة القدم تلقى الاهتمام الأكبر
باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى.
مؤسسة الهداف، هي مؤسسة رياضية استثمارية في مصر، تهدف لخدمة الملف الرياضي
في مصر، والمساعدة في نهضته بالتعاون مع كافة المؤسسات المنوطة بهذا الأمر، حيث
إنها ترعى المباريات الودية للأندية، والتي تهدف لاكتساب الخبرات وتبادل للاعبين، وستكون
الرعاية شاملة، من تنظيم المباراة وتغطيتها إعلاميًا بشكل كامل، من أجل إنجاحها،
وإبراز أهدافها بشكل واضح جماهيريًا، مما يُساعد على نجاح المباريات وتحقيق
أهدافها.
وقال مالك الرفاعي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أكبر تكنولوجيا رياضية دخلت الملاعب
كانت (الفار) عبارة عن غرفة مراقبة وكاميرات بتصور الملعب .. طب فين التطور أصلًا!! .. فكرة مستوحاه من غرفة مراقبة أي مول
تجاري .. فين الجديد ؟ للأسف مفيش".
واختتم: "هدفي هو مؤسسة الهداف".
وطبق الاتحاد المصري لكرة القدم، تقنية الفيديو في مصر، من منتصف الموسم قبل الماضي، 2019/2020 ولكن هناك اعتراضات عليها واسعة من عدد كبير من الأندية؛ بسبب عدم تطبيقها بالشكل الأمثل، بالإضافة لتواجد أخطاء تحكيمية بالجُملة على الرغم من تواجدها، وهو الأمر الذي لم يحد من الأخطاء التحكيمية، حيث أن الهدف الرئيسي من التقنية الحد من هذه الأخطاء.